تدرس شركة سناب، المالكة لتطبيق سناب شات الاجتماعي الشهير، فتح باب الرحيل أمام عدد كبير من الموظفين لديها بسبب معاناة الشركة اقتصاديًا وتحركها نحو تقليل النفقات، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه الشركات التقنية من مشاكل اقتصادية واتخاذ البعض بالفعل قرارات بالتسريح للموظفين.
في الوقت الحالي تكافح شركات التكنولوجيا حقًا للبقاء واقفاً على قدميها، بسبب أوضاع الاقتصاد العالمي السيئة بجانب أزمة نقص الرقائق فضلًا عن وباء فيروس كورونا الذي تسبب في أزمة اقتصادية لم يتعاف العالم منها تمامًا حتى الآن.
ووفقًا لتقرير نشره The Verge فإن ضحية أخرى تنضم لشركات التقنية التي تحاول التخلص من الأزمات المالية، هي سناب شات، والتي أكدت مصادر مطلعة على الأمر، فإن الشركة تخطط لتسريح 20% من موظفيها.
وأكد المصدر أن الشركة لا تزال تدرس موقفها ووضعها الاقتصادي، ولكن في جميع الأحوال ستكون مسألة تسريح الموظفين من أجل تقليل النفقات لا مفر منها، ولكن لا يوجد تأكيد حتى الآن أو رؤية واضحة للعدد المطالب بالرحيل، لحين الانتهاء من دراسة الوضع الاقتصادي.
في الوقت نفسه، الحديث حاليًا داخل الشركة يدور حول الحاجة إلى تسريح عدد كبير من الموظفين يصل إلى خمس أعداد العاملين بالشركة.
وبالنظر إلى أنه من المتوقع أن سناب شات يضم نحو 6400 موظف، فإن النسبة التي تم الإشارة إليها هي في الواقع نحو 1.280 شخصًا تقريبًا.
كما ذكرت المصادر، أن عمليات التسريح ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكون هناك تباين بين الإدارات من حيث الأعداد، بذلك المعنى يمكننا أن نتوقع أنه سيتم استبعاد الكثير من الموظفين الذين يعملون في مشاريع أقل أهمية بينما لن يتأثر الأشخاص الذين يعملون على التطبيق الأساسي.
من الجدير بالذكر أن سناب شات من أكبر الشركات التقنية التي تراجعت قيمة أسهمها في الفترة الماضية منذ بداية العام الجاري، إذ فقدت نحو 80% تقريبًا من قيمتها وبقاء سعره عند 20% فقط من قيمته في بداية العام، ما يؤكد الوضع الاقتصادي المعقد والمهام الصعبة التي تواجهها الشركة.
ليست هي الشركة الوحيدة التي تضطر لتسريح الموظفين في الوقت الحالي بسبب الوضع الاقتصادي، فقد سبق وأعلنت شركات أخرى تسريح عدد من الموظفين للأسباب نفسها مثل؛ تويتر، نتفليكس، نيانتك، تي موبايل وفيرزون مع توقعات بانضمام شركات أخرى رائدة.
