شرح قصة Silent Hill 2 بالتفصيل – الجزء الثاني
يختبئ James في خزانة عندما يبدأ الكائن بالتحرك نحوه. وعندما يمر Pyramid Head بجانبه، يطلق James النار عليه باستخدام مسدس حصل عليه في وقت سابق من المرحلة. على الرغم من أن الطلقات لا تبدو أنها تلحق ضررًا كبيرًا، إلا أنها تدفع الوحش للابتعاد مؤقتًا. في هذه اللحظة، يجد James مفتاحًا يؤدي إلى ساحة المبنى، وهي وجهته التالية.
بعد دخوله المسبح الفارغ ليحصل على واحدة من ثلاث عملات معدنية مطلوبة لحل لغز لاحقًا، يدخل James شقة قريبة. تحتوي الشقة على شيئين: جثة مدسوسة في ثلاجة، وصوت مستمر لشخص يتقيأ. يدخل James الحمام ليجد الشخص الذي يتقيأ، والذي يخبره قائلاً “لم أفعلها”.
هذا يربك James، وصديقنا الذي يتقيأ يوضح أن جثة الثلاجة كانت ميتة بالفعل عندما وصل. يتبادلان الأسماء، ونعرف أن اسم الشخص الآخر هو Eddie. يسأل James عن الرجل الميت في المطبخ، مما يدفع Eddie لإنكار الأمر مجددًا، ثم يسأل James عما إذا كان يعرف أي شيء عن “ذلك الشيء ذو الهرم الأحمر”.
بالطبع، Eddie ليس لديه أي فكرة عن ما يتحدث عنه James، ويخبره بذلك، لكنه رأى “وحوشًا غريبة الشكل”، ولهذا السبب هو مختبئ في الحمام. يتأمل James بأن البلدة كلها غير آمنة، ويحاول Eddie أن يشرح سبب وجوده هناك لكنه يتوقف عن الكلام.
يرد James قائلاً: “أنت أيضًا، أليس كذلك؟ شيء ما جلبك إلى هنا، أليس كذلك؟”. ثم يخبر Eddie بأنه من الأفضل الخروج من هذا المكان، مضيفًا أنه سيغادر عندما ينتهي، بعدما يسأله Eddie عن خططه. يتمنى الاثنان الحذر لبعضهما، يعود Eddie إلى تقيؤه، ويغادر James المكان.
مع المزيد من الاستكشاف، يصل James إلى مخرج الحريق، الذي لم يعد موجودًا. ومع ذلك، يتمكن من العبور إلى المبنى المجاور عبر نافذة مفتوحة.
هناك، يلتقي James في النهاية بوجه مألوف: الفتاة الشابة التي قابلها في المقبرة، وهي مستلقية أمام مرآة بحجم الجدار، وتنظر بتركيز شديد إلى سكين جزار في يدها.
تلاحظ Angela وجود James بتعب، ويتبادلان التعارف بشكل رسمي. هنا نعرف أن اسمها Angela. يحاول James أن يقنعها بالابتعاد عن الفكرة الواضحة التي تفكر فيها باستخدام السكين، ويخبرها أن “هناك دائمًا طريق آخر”.
ترد Angela بسخرية: “حقًا؟”، قبل أن تشير إلى أن James “مثله مثلها”، وأن كلاهما يستحق ما سيحدث لهما. ينكر James بشدة وجود أي قواسم مشتركة بينه وبين Angela.
تسأله Angela بسخرية إذا كان خائفًا، ثم تعتذر على الفور. يرد James بأنها ليست مشكلة، ويسألها إذا كانت قد وجدت والدتها بعد. تجيب Angela بأسى أنها لم تفعل.
يفكر James للحظة، ثم يسألها عما إذا كانت والدتها كانت تعيش في هذا المبنى. ترد Angela بأنها لا تعرف، فيقول James: “إذن كل ما تعرفينه هو أنها عاشت في هذه البلدة؟”.
تتفاجأ Angela من هذا الاستنتاج، وتجلس وتسأله كيف عرف ذلك. يشرح James أنه استنتج ذلك لأنها تبحث عنها هنا، ويسألها إذا كان استنتاجه صحيحًا.
لا تجيب Angela مباشرة، بل تقول إنها متعبة. يسألها James لماذا هي هنا، فتتجنب الإجابة وتسأله ما إذا كان قد وجد الشخص الذي كان يبحث عنه.
يخبرها James بأنه لم يجده بعد، ويظهر لها صورة Mary، موضحًا أنها زوجته. تعتذر Angela لأنها لم تستطع مساعدته كثيرًا، فيوضح James أنه حتى هو لا يعرف لماذا هو هنا، نظرًا لأن Mary، كما تعلم، متوفية. تتفاجأ Angela من ذلك، فيؤكد لها James أنه لا يعتقد أنه مجنون، كما يفعل كل الأشخاص الذين يؤكدون أنهم ليسوا مجانين.
تنهض Angela فجأة، مستعجلة للرحيل. يسألها James إذا كانت تريده أن يرافقها، نظرًا لوجود الوحوش، لكنها ترفض، مبررة أنها ستبطئه. ثم يسأل James عن السكين في يدها.
تطلب Angela من James أن يحتفظ به لها لأنها “ليست متأكدة مما قد تفعله” إذا احتفظت به. يوافق James، ثم يتحرك لأخذ السكين منها.
ترد Angela على هذه الحركة بإشهار السكين في وجهه وتصرخ.
يتراجع James عندما تشهر Angela السكين، فتعتذر مرة أخرى، قائلة إنها “كانت سيئة” قبل أن تضع السكين على طاولة قريبة وتغادر.
بعد استعادة اللاعب للتحكم بـJames، يمكنه فحص صورة لعائلة على الأرض: أم، أب، ابن، وابنة. الصورة ممزقة إلى نصفين، الأم والابنة في جانب، والأب والابن في الجانب الآخر.
يجد James في النهاية مفتاحًا يستخدم لفتح باب يؤدي إلى درج. وهناك يلتقي مرة أخرى بوجه مألوف. أو، بالأحرى، خوذة مألوفة. نعم، إنه صديقنا Pyramid Head، يقوم بشيء… آخر مع وحش.
يحاول James فتح الباب، لكن المفاجأة، إنه مقفل. يبدأ المخلوق في التحرك نحوه، وهنا نخوض أول معركة ضد زعيم. حسنًا، نوعًا ما. في الواقع، المعركة تعتمد على الوقت، حيث يتعين على اللاعب تجنب Pyramid Head حتى تنطلق بعض صفارات الإنذار. في هذه اللحظة، يتراجع Pyramid Head عبر الدرج المغمور بالمياه، ثم يتم تصريف الماء.
يقود الدرج James إلى باب، والذي يؤدي بدوره إلى الزقاق خلف المبنى. هناك، يصادف الفتاة الصغيرة التي التقى بها في وقت سابق، وهي جالسة على جدار مغطى بالكتابات الجرافيتية.