العاب

صندوق الاستثمارات السعودي يود زيادة حصته في Nintendo

يسعى صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستثمار في شركات صناعة الألعاب حيث يود شراء حصص في أهم الشركات نظراً لأهمية قطاع ألعاب الفيديو وما يحققه من عائدات كبيرة، على سبيل المثال في فبراير 2023 قام  صندوق الاستثمارات برفع حصته في Nintendo إلى 8.3%.

والآن يدرس صندوق الثروة السيادية السعودي رفع حصصه في شركة Nintendo وشركات ألعاب يابانية أخرى لتعزيز أعمال الترفيه في البلاد في تحول من اقتصاد السعودية المعتمد على النفط، حسبما قال نائب رئيس مجلس إدارة قطاع الألعاب التابع للصندوق.

ias

قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في مقابلة حديثة مع وكالة كيودو اليابانية للأنباء، إن صندوق الاستثمارات العامة بصدد نقل الأسهم التي يمتلكها في الشركات اليابانية إلى شركة الألعاب التابعة له، أي مجموعة سافي للألعاب، لخلق المزيد من التآزر.

وقال في المقابلة التي أُجريت على هامش معرض طوكيو للألعاب الأسبوع الماضي: ”هناك دائمًا فرص“، في إشارة إلى استثمارات إضافية محتملة.

يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 8.58 في المئة من شركة نينتندو، مطور سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة سوبر ماريو بروس التي حققت نجاحاً ساحقاً و8.97 في المئة من شركة كوي تيكمو القابضة، وفقاً لوثائق الشركات التي تم تقديمها إلى وزارة المالية في يونيو/حزيران. واستحوذ الصندوق أيضًا على حصص في مطوري برمجيات الألعاب مثل شركة نيكسون وشركة كابكوم.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة إن الصندوق يدرس أيضًا شراء أسهم في شركات ألعاب يابانية أخرى في المستقبل. تعمل المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة على زيادة الاستثمار في أعمال الترفيه، مثل الألعاب والرسوم المتحركة، حيث يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة صندوق سافي، إلى تحويل تركيزها الاقتصادي بعيدًا عن صناعة النفط المتقلبة.

وكجزء من هذه الجهود، تقوم البلاد ببناء مدينة ترفيهية تحمل اسم القدية جنوب غرب الرياض، والتي ستضم ملعباً ومضماراً للفورمولا 1 ومرافق للرياضات الإلكترونية وأول مدينة ترفيهية في العالم مخصصة لسلسلة الأنيمي والمانغا الشهيرة عالمياً ”دراغون بول“.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة سافي للألعاب الإلكترونية إن شركة سافي للألعاب الإلكترونية ترى فرصة تجارية في تعزيز توطين ألعاب الفيديو بالتعاون مع شركاء يابانيين، وذلك باستخدام ملكياتهم الفكرية. وتسعى الشركات اليابانية إلى الاستفادة من ملكيتها الفكرية لتنويع مصادر الربح، مثل البضائع والرسوم المتحركة التي تعرض شخصيات ألعابها الشهيرة.

ومع ذلك، أشار الأمير إلى أن الصندوق لا ينوي زيادة حصصه دون موافقة شركائه. وقال: ”من المهم الحفاظ على التواصل المستمر حتى نصل إلى هناك بالطريقة الصحيحة“. ”نحن لا نريد التسرع في أي شيء.“



إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى