العاب

10 سلاسل ألعاب فيديو خاملة يجب على مايكروسوفت إيقاظها – الجزء الأول

على مدى السنوات القليلة الماضية، جمعت مايكروسوفت فهرسًا هائلًا من الملكية الفكرية، حيث أضافت إلى جعبتها مجموعة كبيرة من الممتلكات من خلال استحواذها على عدة استوديوهات مستقلة، بالإضافة إلى استحواذها على ناشرين كبار مثل Bethesda وActivision Blizzard. وبطبيعة الحال، نظرًا للعدد الكبير من الممتلكات التي تمتلكها مايكروسوفت الآن تحت مظلتها، هناك عدد محدود فقط منها يمكن أن يكون نشطًا في وقت معين.

ومع ذلك، من بين العديد من سلاسل الألعاب التي تمتلكها مايكروسوفت والتي هي في حالة خمول، هناك الكثير منها التي يأمل المعجبون في عودتها بشكل أو بآخر. والآن بعد أن أصبحت هذه الممتلكات مملوكة من قِبَل Xbox، تبدو هذه الآمال أقوى -أو على الأقل أعلى صوتًا- من أي وقت مضى. هنا، سننضم إلى هذه الأصوات ونتحدث عن عشر سلاسل ألعاب خاملة تمتلكها مايكروسوفت والتي نأمل أن تعود في المستقبل القريب.

10- HEXEN

ias

لقد مرَّ ما يقرب من ثلاثة عقود منذ آخر لعبة في سلسلة Hexen، ولكن الطلب على عودة سلسلة إطلاق النار من منظور الشخص الأول ذات الطابع الخيالي المظلم لا زال مرتفعًا بشكل مدهش. تمتلك مايكروسوفت حقوق الملكية الفكرية للعبة من خلال شركة id Software، كما تمتلك أيضًا Raven Software، الاستوديو الذي أنشأ ألعاب Heretic وHexen وHexen 2. وقد تحدث Phil Spencer رئيس Xbox علنًا عن إمكانية إعادة Hexen بضع مرات -رغم أنه يقول إنه لا يوجد شيء للإعلان عنه في هذا الصدد حتى الآن-، لذا ربما هناك بعض الأمل في أن نرى فعلًا لعبة جديدة في هذه السلسلة التي طال انتظارها.

9- BANJO

إعادة إحياء لعبة Banjo-Kazooie هي شيء يأمل عشاق السلسلة في حدوثه منذ عقود حتى الآن. علينا العودة إلى عام 2008 لآخر لعبة جديدة من Banjo والتي للأسف كانت لعبة Nuts and Bolts المخيبة للآمال بشكل كبير. بالنسبة لسلسلة تمتلك إرثًا وقاعدة جماهيرية مثل Banjo، فقد تمت إدارتها بشكل صادم. مرة أخرى، أَقَرَّ Phil Spencer بالطلب على لعبة Banjo جديدة، لذا على الأقل نعلم أن هذه الملكية الفكرية لم تُهمل تمامًا من قِبَل مايكروسوفت، لكن كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى يتحقق ذلك بالفعل؟ يبقى أمرًا غير معلوم. زعمت تسريبات أن هناك reboot قيد العمل بالفعل، لكن حتى الآن لا توجد معلومات ملموسة يمكن الاعتماد عليها.

8- STARCRAFT

كانت لعبة StarCraft ولا زالت واحدة من أكبر وأشهر سلاسل الألعاب التي أنتجتها Blizzard Entertainment، لكنك لن تعرف ذلك بالنظر إلى كيفية تعامل الشركة معها خلال العقد ونصف العقد الماضيين. على الرغم من النجاح النقدي والتجاري الذي حظيت به السلسلة، مرت أربعة عشر عامًا منذ آخر إصدار رئيسي لها، ورغم أن StarCraft 2 تلقت محتوى إضافيًّا بعد إطلاقها لعدة سنوات، إلا أن الدعوات لإصدار جديد لم تلقَ آذانًا صاغية بشكل مفاجئ. مع تكريس Blizzard الغالبية العظمى من تركيزها على Diablo وWorld of Warcraft وOverwatch، من الصعب القول كم من الوقت سيمر قبل أن تعود StarCraft مجددًا. نأمل أن يتحقق ذلك، لأن سلسلة بهذا الحجم وهذه الشعبية يجب أن تكون أكثر نشاطًا بكثير.

7- PROTOTYPE

كانت سلسلة Prototype من تطوير Radical Entertainment مثالًا على الألعاب الممتعة رغم عيوبها. لم تكن ألعاب العالم المفتوح التي تجسد محاكاة البطل/الشرير تحفًا فنية بأي شكل من الأشكال، لكن على الرغم من العيوب الواضحة، كانت بلا شك ممتعة للغاية. ومع ذلك، نظرًا لفشلها تجاريًّا، انتهت سلسلة Prototype مع إصدارها الثاني، بينما تعرضت شركة Radical Entertainment لتسريح جماعي للموظفين، مما حولها في النهاية إلى استوديو هيكلي بعدد قليل من الموظفين. تمتلك مايكروسوفت الآن كلًّا من Radical وحقوق Prototype، لكن ما إذا كان أي منهما سيعود إلى النور مرة أخرى يظل أمرًا غير معلوم. هل نحب أن نرى لعبة Prototype حديثة من فئة AAA؟ بالطبع نتمنى ذلك بشدة.

6- THE EVIL WITHIN

بالطبع لم تكن سلسلة The Evil Within في حالة خمول لفترة طويلة كما هو الحال مع معظم السلاسل الأخرى المذكورة في هذا المقال، حيث صدر الجزء الثاني منها قبل سبع سنوات فقط. ومع مرور الوقت، يبدو أن احتمالية الحصول على جزء ثالث قريبًا تتضاءل بشكل متزايد. كانت The Evil Within 2 بالفعل تحفة فنية غير مقدرة في فئة ألعاب رعب البقاء، وفشلها التجاري غير المستحق أدى في النهاية إلى عدم قدرة Tango Gameworks على البناء على أسسها. في وقت أصبحت فيه ألعاب رعب البقاء أكثر شعبية من أي وقت مضى، فإن غياب The Evil Within يبدو ملفتًا بشكل خاص. منذ ذلك الحين، حققت Tango نجاحًا كبيرًا مع لعبة Hi-Fi Rush، ونأمل أن يستمر الاستوديو في تقديم المزيد من الأعمال على هذا النحو، ولكن نأمل أيضًا أن ينظر المطور في إمكانية إصدار The Evil Within 3 يومًا ما.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى