نيورالينك تستعد لإجراء عملية زرع دماغية ثانية بعد نجاح النسخة الأولى
تستعد شركة نيورالينك لإجراء عملية زرع دماغية ثانية، بعد حصولها على الموافقة من الجهات المختصة للمضي قدمًا في هذا الإجراء. يأتي ذلك بعد نجاح العملية الأولى التي أُجريت على نولاند أربوغ، والذي أصبح أول شخص يحصل على هذا الجهاز في دماغه.
في الأسبوع الماضي، أعلن إيلون ماسك أن نيورالينك بدأت بقبول طلبات المشاركة للتجربة الثانية.
وكانت الشركة قد بدأت في تجنيد المشاركين المحتملين لتجربتها السريرية الأولى العام الماضي، بهدف تقديم التقنية للأشخاص الذين يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أو إصابات الحبل الشوكي، أو غيرها من الحالات التي تسبب الشلل الرباعي.
تجدر الإشارة إلى أن المريض الأول “نولاند أربوغ” واجه مشكلة في جهازه المزروع بعد حوالي شهر من العملية، حيث تراجعت بعض الخيوط المزروعة من الدماغ، مما تسبب في خلل في الجهاز.
ومع ذلك، أكّدت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر أنها توصلت إلى حل محتمل لهذه المشكلة.
وأفاد المريض الأول لبلومبرغ مؤخرًا أن التحديثات البرمجية أعادت العديد من القدرات للجهاز.
وشاركت نيورالينك مقاطع فيديو للمريض، الذي يعاني من شلل من الرقبة إلى الأسفل، وهو يلعب الشطرنج، ويتحكم في تطبيق موسيقى، ويقوم بأنشطة أخرى.
Redefining the boundaries of human capability requires pioneers.
If you have quadriplegia and want to explore new ways of controlling your computer, we invite you to participate in our clinical trial. pic.twitter.com/svqfAkVV1M
— Neuralink (@neuralink) May 16, 2024
وحسب تقرير نشرته وول ستريت جورنال، أبلغت نيورالينك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأنها ستقوم في العملية الثانية بوضع خيوط الجهاز في عمق أكبر داخل دماغ المريض لتجنب الحركة التي حدثت في حالة أربوغ.
ويبدو أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت على هذه التغييرات.
تخطط نيورالينك لإجراء العملية الثانية في يونيو المقبل، وقد شهدت الشركة تسجيل أكثر من ألف شخص رغبتهم في المشاركة في التجربة، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بهذه التقنية الواعدة التي قد تحدث ثورة في معالجة العديد من الحالات العصبية.