إشاعة: سوني تمارس ضغوطاً على Insomniac لخفض ميزانيات التطوير مستقبلاً
علمنا من خلال تسريبات Insomniac أن مبيعات لعبة Spider-Man 2 تجاوزت 6 ملايين نسخة مباعة، ولكن يبدو بأن النجاحات الأخيرة التي حققها Insomniac Games لا تزال لا تحقق نفس القدر من الأرباح الذي تريده شركة Sony.
تؤكد الوثائق المسربة أن الشركة تريد من مطور Marvel’s Spider-Man إجراء تخفيضات في الميزانية لألعابه القادمة في المستقبل. هذا بحسب ما اكتشفه موقع Kotaku من خلال فحص المستندات الداخلية التي تم تسريبها مؤخرًا.
حيث تبحث شركة Sony عن طرق لتقليل تكاليف ميزانية التطوير مع كل لعبة جديدة يعمل على المطور. في حين أن جميع ألعاب Spider-Man من Marvel كانت مليئة بالتحسينات مقارنةً بألعاب أخرى، إلا أن التضحية وراء الكواليس كانت تتمثل في زيادة تكلفة الميزانية بالنسبة لسوني. ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك مع Spider-Man: Miles Morales، اللعبة الفرعية التي كلف تطويرها 90 مليون دولار فقط وما زالت تحقق أرباحًا كبيرة مقارنة بالألعاب الأخرى الأكبر حجماً. في حين كلف تطوير سبايدر مان 2 حوالي 315 مليون.
تقول سوني في إحدى المستندات المسربة:
“علينا أن نصنع ألعاب ألعاب AAA مستقبلية مقابل 350 مليون دولار أو أقل. بدولار اليوم، هذا يعني تطوير Spider-Man 2 مقابل 215 مليون دولار. هذا أقل بـ 65 مليون دولار من ميزانيتنا لـ[Spider-Man 2]” شريحة أخرى تطرح المشكلة بشكل أكثر وضوحًا: “…هل الاستثمار المضاعف ثلاث مرات في لعبة Spider-Man 2 يبدو واضحاً لأي شخص يلعب اللعبة؟”
روج أحد المستندات المسربة لإمكانيات Marvel’s Venom، قائلًا إنها يمكن أن تحقق أرباحًا ضخمة بميزانية منخفضة أيضًا. وصفته المستندات بأنه لعبة فرعية أخرى ستكمل قصة Spider-Man 2 وستكون بمثابة جسر إلى Spider-Man 3 وتتميز بنفس طول مايلز موراليس.
يُشاع أن لعبة فينوم تلك سيكون لها نفس سعر مايلز موراليس، أي 49.99 دولارًا. تشير إحدى التسريبات المبكرة إلى إصدار في الربع الثاني من عام 2025، ولكن تشير شريحة أحدث إلى أن عام 2027 هو عام الإطلاق.
ترسم شركة Sony أيضًا صورة قاتمة لألعاب Insomniac في التسريبات. إلى جانب تخفيضات الميزانية، تم ذكر وجود خطة لتسريح نحو 50 مطورًا أو أكثر. وهؤلاء سيكون معظمهم من العاملين على Marvel’s Wolverine و Marvel’s Spider-Man 3 على وجه الخصوص. واستبدال ذوي الأداء المنخفض بأعضاء من الفريق الذي يعمل على لعبة Ratchet و العنوان الجديد.