9 شخصيات من سلسلة ألعاب Legend of Zelda تستحق عنوانًا فرعيًّا خاصًّا بها
The Legend of Zelda هي واحدة من أكثر سلاسل ألعاب الفيديو المحبوبة على الإطلاق. على الرغم من أنه طرأت عليها أمور عديدة بمرور الوقت، إلا أن بعض عناصر مملكة Hyrule لم تتغير أبدًا. أحد هذه الجوانب هي الشخصية التي تلعب بها. في Legend of Zelda، ستلعب دور البطل Link، حارس Triforce of Courage. في حين أن Link شخصية محبوبة ولا يرغب أحد في التخلص منها، إلا أن هناك عدد وافر من الشخصيات الأخرى داخل السلسلة. سيكون من الرائع أن تقوم Nintendo بإنشاء لعبة فرعية في مملكة Hyrule تلعب فيها بشخصية أخرى إلى جانب Link. سواء أكانت شريرة أو فريدة لا تُنسى، فإننا نشعر أن شخصيات Legend of Zelda التسعة هذه ستحقق نتائج جيدة إذا أُنشئت لعبة خاصة بها.
9- Vaati
معروفًا بين الـHylians والـMinish بساحر الرياح المخيف، يُعَدُّ Vaati نموذجًا نادرًا من الأشرار في إصداريْ Four Swords وMinish Cap. يُدَرَّب Vaati كأحد الـMinish على يد الحِرَفِيِّ الحكيم Ezlo الذي أصبح مفتونًا بالشر، وسرق قبعة الساحر the Mage’s Cap ليتحول إلى ساحر مخيف يسعى وراء القوة. يمكن لعنوان فرعي يركز على Vaati أن يستكشف عالم الـMinish من حيث صلته بمملكة Hyrule بمزيد من التفاصيل، ربما بتتبع انحراف Vaati والدمار اللاحق أو قصة جديدة تمامًا. مع شكلين مُختلفين ومجموعة واسعة من القدرات السحرية، سيكون من المثير أن تلعب دور ساحر الرياح نفسه.
8- Rauru
تنضم Rauru حكيمة حضارة Zonai الغامضة إلى مملكة Hyrule كشخصية جديدة في إصدار Tears of the Kingdom. على الرغم من الإشارة إليها في إصدار Breath of the Wild، إلا أن حكمية حضارة Zonai القديمة والقوية هذه لم تظهر بالكامل حتى هذه التكملة. تلعب هذه الشخصية دور ملكة من الماضي القديم، ومُرشدة لـLink، والمُعْطِية التي تمنحه ذراعًا سحرية. تتمتع حكيمة حضارة Zonai بالقوة بشكل ملحوظ، ويُعتقد أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد Ganondorf نفسه خلال عصره، ولديها قصة لا تزال محاطة بالكتير من الغموض. اللعبة التي يمكننا فيها اللعب بشخصية Rauru واستخدام ترسانتها السحرية المخيفة يمكن أن تسمح لنا باكتشاف المزيد عن حضارة Zonai، وعلاقتها بالمعابد والتكنولوجيا الأخرى، وإنشاء مملكة Hyrule في هذا العصر.
7- Tetra
في حين أن التنكر الأكثر شهرة للأميرة Zelda هو بلا شك الـSheik، فإن نسخة الأميرة المُجَسَّدَة في إصدار Wind Waker هذه تستحق بعض الاهتمام. كقائدة قراصنة شجاعة، تتجول Tetra عبر محيطات Wind Waker المذهلة بحثًا عن الكنوز. تأخذ Tetra على عاتقها مساعدة Link في إنقاذ أخته وتحقيق مصيرهما كحاملي Triforce من خلال هزيمة Ganondorf. إنَّ طبيعة Tetra الجريئة والمرحة تجعل منها تغييرًا حادًّا لنمط Zelda الهادئ عادةً. كما تُعَدُّ قتالات Tetra أكثر واقعية، فهي مُسَلَّحة بمسدس وسيف البحارة. من المؤكد أن محبي إصدار Wind Waker لن يعارضوا إنشاء لعبة فرعية لـTetra، حيث يُمكن من خلالها استكشاف البحار وعالم Wind Waker مع شخصية Tetra وطاقمها الطريف بشكل أكبر.
6- Ganondorf
يحتل الشرير الرئيسي وحامل قوى الـTriforce المركز التالي. منذ إصدار Ocarina of Time في عام 1998، تجسد Ganondorf في عدة ألقاب، مُحْدِثًا الفوضى كساحر مظلم خبيث عازم على تسخير قوى Triforce للسيطرة على العالم. كما هو الحال مع قوة تناسخ شخصية Demise، فلا يمكن هزيمة Ganondorf إلا بأسلحة خاصة مثل سهام الضوء Light Arrows أو السيف القوي Master Sword. ستكون اللعبة الفرعية التي تتبع قصة Ganondorf رائعة بلا شك. لدى سيد الظلام قصته القصيرة القابلة للعب في إصدار Hyrule Warriors، ولكن من المرجح أن تكون اللعبة المخصصة أكثر تفصيلًا وتنوعًا. إنَّ القدرة على إلقاء التعويذات أو قيادة جحافل من الوحوش المستدعاة أو حتى التحول إلى Beast Ganon ستكون أفكارًا جذابة للعديد من محبي سلسلة Zelda.
5- Linkle
حصرية لإصدار Hyrule Warriors حتى الآن، أثارت هذه النسخة البديلة من Link دهشة العديد من محبي سلسلة Zelda. إنَّ Linkle هي فتاة Hylian عنيدة مقتنعة بأنها البطلة تنطلق للدفاع عن قلعة Hyrule من الغزو. باستخدام بوصلة، وقوسين، وأحذية مُجَنَّحة، فإن أسلوبها القتالي سريع الخطى وغير منظم.
تكمن ميزة إنشاء لعبة فرعية خاصة بشخصية Linkle في عدم تطرق السلسلة لها كثيرًا. نظرًا لعدم ظهورها مطلقًا في عنوان رئيسي، فلم تشغل حيزًا كبيرًا من القصة بصرف النظر عن إدراجها في أسطورة Triforce وأسلوبها القتالي. هل يمكنها أن تلعب دور الشخصية الشريرة وتقدم منظورًا للأسطورة من الخارج؟ بلا شك.
4- Ravio
بصفته نسخة شخصية Link المطابقة في مملكة Lorule بين العوالم، يغزو Ravio منزل Link ويؤسس متجرًا يبيع فيه أسلحة وأدوات مختلفة مثل Bombs وSand Rod. مثل Linkle، فهو قابل للعب فقط في إصدار Hyrule Warriors. سيكون Ravio شخصية فرعية مثيرة للاهتمام لأنه النقيض الكامل لـLink، فهو جبان ومرح وأخرق، كما يفتقر Ravio إلى شجاعة Link ولمساته القتالية. إن القدرة على اللعب بشخصية خائفة وغير مدربة على القتال من شأنها أن تقدم قصة مُمتعة، حيث يُمكننا أن نرى Ravio يتقدم ليصبح شجاعًا وكفؤًا مثل نظيره في مملكة Hyrule.
3- Impa
تأتي Impa الحارسة الشخصية الغامضة والمخلص للأميرة Zelda في المرتبة التالية. ظلت Impa شخصية ثابتة نسبيًّا في سلسلة Legend of Zelda، حيث تظهر بشكل متكرر تقريبًا مثل حاملي Triforce. تُكَلَّف Impa دائمًا بحماية العائلة المالكة، حيث تراوحت أدوارها بين المرشدة الروحية في إصدار مثل Skyward Sword إلى كونها باحثة مفعمة بالحيوية في إصدار Age of Calamity. ستكون لعبة Impa الخاصة بمثابة دراسة شخصية رائعة. إنَّ القدرة على رؤية المزيد عن شخصية Impa خارج واجباتها تجاه العائلة المالكة واستكشاف الغموض المحيط بالـSheikah سيكون بمثابة حلم يتحقق لمحبي سلسلة Zelda. ستوفر أيضًا براعتها القتالية العالية باستمرار في جميع إصدارات سلسلة Zelda بعض الأكشن والقتالات المُرضية.
2- Skull Kid
إنَّ الساحر المُحتال المفضل لدى المعجبين: Skull Kid يستحق بشدة لعبته الخاصة. على الرغم من كونه الخصم الرئيسي في إصدار Majora’s Mask، إلا أن تطور شخصية Skull Kid نحو الشر يعد مأساويًّا إلى حد كبير، حيث استحوذت عليه روح Majora بعد سرقة القناع من Happy Mask Salesman. بسحره المخيف، قرر تدمير عالم Termina عن طريق إسقاط القمر من السماء. ظروف شر Skull Kid والمكائد المحيطة بعالم Termina غير المستغلة جيدًا تجعل من Skull Kid اختيارًا جذابًا لجزء فرعي. ربما ستتتبع هذه اللعبة قصة بداية Skull Kid مع العمالقة الأربعة the Four Giants، وتمنح اللاعبين فرصة للتأثير على مواجهته مع Hero of Time، أو ربما ستكون قصة أصلية تناسب هذا العفريت المُشاغب بشكل أفضل.
1- Zelda
أخيرًا وليس آخرًا، تحتل الشخصية التي تحمل اسم السلسلة المركز الأول. لقد مرت الأميرة Zelda حارسة Triforce of Wisdom بالعديد من التغيرات عبر تاريخ السلسلة، من فتاة تمر بمحنة إلى قائدة ملكية وباحثة. من المُقَدَّر لها دائمًا أن تتعاون مع Link لهزيمة Ganon، وغالبًا ما يتم منحها سحرًا ضوئيًّا. تستحق Zelda لعبتها الخاصة نظرًا لمكانتها وشهرتها الحالية في السلسلة. وبما أن Nintendo تبدو حريصة على منح أميراتها المزيد من الأدوار، فإن Zelda تبدو الشخصية المثالية التي يجب أن تحظى بنفس معاملة الأبطال. من المحتمل أن تؤدي لعبة Zelda الخاصة إلى إنقاذ Link، أو ربما تحكي قصة مختلفة عن السرد التقليدي للسلسلة تمامًا. مهما كان الاتجاه، فنحن ننتظر هذه اللعبة الفرعية بفارغ الصبر.