7 مهام جانبية في ألعاب الفيديو تؤثر على القصة الرئيسية بشكل كبير – الجزء الأول
المهام الجانبية جزء مهم من أي لعبة تقمص أدوار RPG، فهي تتيح للاعب أخذ استراحة من القصة الرئيسية والاستمتاع بفعل شيء لا علاقة له بإنقاذ العالم وتحقيق مصيره.
ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يكون الشعور بالانفصال الكبير بين المهام الجانبية والقصة الرئيسية مخيبًا للآمال، لأنه يُبعدك عن إنجازاتك، ويبدو أن له علاقة ضئيلة أو لا علاقة له بما يحدث في العالم، لهذا السبب، يمكن أن تكون المهمة الجانبية التي تؤثر فعلًا على القصة الرئيسية إضافة رائعة للعبة، إذ يمكن أن تخدم في نفس الوقت كاستراحة من القصة الشاملة وفي الوقت نفسه تكون تؤثر في لحظة محورية في المسار الزمني للقصة الرئيسية.
تأثير المهام الجانبية التالية أكبر مما قد تتوقعه في البداية، فهي اختيارية بالكامل، لكن عواقبها يمكن أن تغير بشكل كبير الطريقة التي تنتهي بها قصتك.
7. Lords Of War – Wasteland 3
مثل العديد من ألعاب RPG التقليدية، تولِّي Wasteland 3 اهتمامًا كبيرًا لجميع اختيارات اللاعبين. ليس من غير المألوف أن تفاجئك اللعبة بعواقب غير متوقعة ناجمة عن أفعالك السابقة، بما في ذلك تطور مميت في المهمة الأخيرة للعبة.
الهدف الرئيسي في Wasteland 3 هو العثور على الأطفال الثلاثة المفقودين لقائد Colorado: البطريرك the Patriarch، ومع ذلك، يمكنك أيضًا القيام بالكثير من المهام الجانبية في هذه الأثناء، والتي تمنحك المزيد من الفهم والخيارات بخصوص الوضع في Colorado.
في المهمة الجانبية “أسياد الحرب Lords Of War”، يتسلل اللاعب إلى مجمع البطريرك تحت الأرض ليكتشف سره القذر، وهو أنه غَازٍ لا يرحم يُدعى Ironclad Cordite. يشرح Cordite أن البطريرك كان يزود عصابته بالأسلحة والعبيد مقابل عدم مهاجمة مستوطنته.
في هذه المرحلة، يمكن للاعب تجنيد Cordite في فريقه لمحاولة كشف البطريرك، ومع ذلك، يمكنك أيضًا مساعدة Cordite في إعادة بناء جيش الغزاة الخاص به، ثم اقتحام Colorado Springs في المهمة النهائية بنوايا غير سامية للقتل والنهب.
ليس هناك شيء مثل مهمة جانبية سريعة لتحويل فريقك من الأبطال إلى فريق من الوحوش.
6. Strauss Missions – Vampire: The Masquerade – Bloodlines
عالم Vampire: The Masquerade مليء بالمؤامرات السياسية والمحركين الخفيين الذين يديرون مصير الجميع من وراء الكواليس، لذا من العدل أن يحصل اللاعب أيضًا على فرصة للمشاركة في الأحداث.
تتطلب النهايات الثلاثة الرئيسية للعبة من اللاعب الاختيار بين الانضمام إلى Camarilla أو Anarchs أو التمرد على كلا الجماعتين والمضي في طريقه الخاص. النهاية الرئيسية لـCamarilla هي الأسوأ في اللعبة، حيث تتضمن تفجيرك أنت والأمير المجنون للمنظمة بقنبلة وُضعت في مكتبه.
لحسن حظك، إذا كنت ترغب في الانضمام إلى Camarilla ولكن دون أن تصبح جزءًا من ديكورًا دمويًّا للحائط، فإن اللعبة تتضمن نهاية بديلة خاصة حيث يصبح الوصي الغامض لـCamarilla ا: Strauss، الأمير الجديد ويجعل المنظمة قوة لا يستهان بها. كل ما عليك فعله هو إكمال بعض المهام الجانبية التي تجعل Strauss يثق بك أكثر.
أولًا: تحتاج إلى مساعدته في تأمين قوته في المدينة عن طريق التخلص من الوباء في منطقة Downtown. بعد ذلك، سيبدأ في الثقة بك أكثر، وإذا ساعدته في هزيمة الـgargoyle الذي كان وصمة في سمعة عشيرته، في نهاية اللعبة، سيكون Strauss قويًّا بما يكفي للتآمر معك للسيطرة على Camarilla.
هذه هي الطريقة الوحيدة لجعل نهاية Camarilla مقبولة.. بمقاييس مصاصي الدماء على الأقل، إذ لا زالوا جميعًا وحوشًا مصاصة للدماء.
5. Ally Missions – Alpha Protocol
Alpha Protocol هي لعبة تقمص أدوار صدرت في عام 2010 تتحدث عن الجواسيس وفِرق العمليات السوداء وأشياء أخرى من هذا القبيل.
تدور قصة اللعبة حول الشخصية الرئيسية: Michael Thorton، أثناء سفره حول العالم لحل “مشاكل دقيقة” للحكومة، ومع ذلك، بناءً على أفعالك خلال المهام المختلفة التي يمكنك اختيارها في اللعبة، قد لا تكون مغامراته تجربة فردية بحتة.
يمكن لمكان اختيارك للسفر وأي مهام تركز عليها أن تغير قصة اللعبة بشكل كبير. على سبيل المثال، قد تصبح إحدى الشخصيات حليفتك أو عدوتك إذا قررت القيام بأشياء معينة خارجة عن النظام أو إذا جمعت ما يكفي من المعلومات عنها قبل لقائها.
إذا كنت تتلاعب بهذه الآلية بما يكفي، فيمكن لأصدقائك وأعدائك أن يثبتوا أنهم موارد لا تقدر بثمن خلال الفصل الأخير من اللعبة. يمكن استدعاء حلفائك لأداء خدمات لك في هذه المرحلة، وإذا كنت ذكيًّا بما يكفي، يمكنك حتى خداع بعض أعدائك لمهاجمة هدفك النهائي عن طريق تنصيب نفسك كطُعم.
إنها نوع من أعمال التجسس التي تجعل حتى James Bond يبدو وكأنه هاوٍ تمامًا.