Treasure Of The Rudras (1996)
لعبة تقمص أدوار يابانية أقل شهرة ولكنها فريدة من نوعها من شركة Square.
Treasure of the Rudras
لعبة تقمص أدوار
الأنظمة: Super Famicom
تاريخ الإصدار: 5 أبريل 1996
Treasure of the Rudras هي لعبة تقمص أدوار فريدة من نوعها من تطوير شركة Square، وتُعد من آخر الألعاب التي طورتها الشركة لجهاز Super Famicom قبل أن تنتقل إلى العمل على منصة PlayStation خلال فترة التسعينيات. اللعبة تقدم تجربة مميزة من خلال تقسيم قصتها إلى ثلاث سيناريوهات منفصلة، حيث يتبع كل سيناريو شخصية رئيسية مختلفة، وجميع هذه الشخصيات تنطلق في رحلة لمحاربة آلهة شريرة وإنقاذ البشرية من الهلاك الوشيك.
اللعبة تعتمد على أسلوب تقليدي عالي الجودة لطالما اشتهرت به شركة Square في ألعاب تقمص الأدوار، مثل القتال بنظام الأدوار، وتقدم قصة عميقة وموسيقى تصويرية مميزة، ولكن ما يجعل Treasure of the Rudras فريدة هو نظام السحر الذي تتميز به. بدلًا من اختيار تعاويذ جاهزة من قائمة مسبقة، تمنح اللعبة للاعبين القدرة على إنشاء تعاويذهم الخاصة من خلال إدخال ما يصل إلى ستة أحرف من الكاتاكانا، مما يتيح للاعب اكتشاف مئات التركيبات السحرية المختلفة التي قد تؤدي إلى نتائج هجومية أو دفاعية أو علاجية، اعتمادًا على الأحرف المستخدمة.
ورغم أن هذا النظام المبتكر أضاف عمقًا كبيرًا لأسلوب اللعب، إلا أنه شكّل عقبة رئيسية أمام إصدار اللعبة خارج اليابان. فترجمة مئات أسماء التعاويذ إلى لغات أخرى كانت تتطلب جهدًا ضخمًا في الترجمة والاختبار، فضلًا عن الحاجة لتعديل بنية اللعبة الداخلية لتتلاءم مع الحروف اللاتينية بدلًا من الكاتاكانا. نتيجة لذلك، لم تحصل اللعبة على إصدار رسمي أو تعريب في الأسواق العالمية، وظلت حصرية في اليابان، لتصبح مع الوقت واحدة من “الجواهر الخفية” التي يتمنى محبو ألعاب Square الكلاسيكية تجربتها بلغاتهم.
Bahamut Lagoon (1996)
جوهرة أخرى خفية من ألعاب تقمّص الأدوار من شركة Square.
Bahamut Lagoon
تقمّص أدوار
استراتيجية تكتيكية
الأنظمة
تم الإصدار
9 فبراير 1996
Bahamut Lagoon هي واحدة من الألعاب الكلاسيكية الرائعة والمخفية التي طورتها شركة Square، وتُعد من أبرز الجواهر الخفية في تاريخ ألعاب تقمّص الأدوار اليابانية. وكما هو الحال مع لعبة Treasure of the Rudras، فإن Bahamut Lagoon كانت أيضًا واحدة من آخر الألعاب التي قامت الشركة بتطويرها لجهاز Super Famicom قبل أن تنتقل إلى تطوير ألعابها لمنصة PlayStation من Sony في التسعينيات.
تدور أحداث اللعبة في عالم خيالي يعرف باسم Orelus، ويتكون من أراضٍ عائمة في السماء. يتحكم اللاعب في شخصية تدعى Byuu، وهو جندي ينتمي إلى وحدة النخبة المعروفة باسم Dragon Squad، التي تضم فرسانًا يرافقهم تنانين في القتال. تبدأ القصة بمحاولة قوات Dragon Squad التصدي لغزو واسع النطاق تقوده إمبراطورية Granbelos التي تسعى للسيطرة على الأراضي العائمة.
تجمع اللعبة بين نظام قتال تكتيكي يعتمد على التحرك ضمن شبكة شبيهة بألعاب الاستراتيجية، ونظام معارك تقليدي قائم على الأدوار عند مواجهة العدو. ويُعد هذا المزيج بين النوعين من أبرز عناصر تميز اللعبة، حيث يُمنح اللاعب تحكمًا دقيقًا في تحركات جنوده وتنانينه، مع إمكانية تنفيذ هجمات جماعية وتكتيكية اعتمادًا على تموضع الشخصيات في ساحة المعركة.
ما يميز Bahamut Lagoon أيضًا هو اهتمامها الكبير بتفاصيل الرسومات وتصميم الشخصيات والعوالم، إذ شارك في تطويرها بعض أعضاء الفريق الذين عملوا سابقًا على سلسلة Final Fantasy، مما انعكس على جودة اللعبة العامة من حيث الإخراج الفني والتأليف الموسيقي وعمق القصة.
ورغم أن Bahamut Lagoon نالت إعجابًا كبيرًا في اليابان وكونت قاعدة جماهيرية صغيرة لكنها مخلصة، إلا أنها لم تحصل على إصدار رسمي أو ترجمة لأي منطقة خارج اليابان، ما جعلها واحدة من الألعاب التي بقيت حكرًا على الجمهور الياباني، ولم تصل إلى الشهرة العالمية التي تستحقها بالنظر إلى مستوى الجودة والإبداع الذي قدمته.
MOTHER 3 (2006)
الجزء الثالث والأخير من ثلاثية ألعاب تقمّص الأدوار المحبوبة.
Mother 3
لعبة تقمص أدوار
الأنظمة: GBA
تاريخ الإصدار: 20 أبريل 2006
الناشر: Nintendo
Mother 3 كانت الإصدار النهائي في ثلاثية MOTHER المحبوبة لألعاب تقمص الأدوار، وقد صدرت عام 2006، محتفظةً بالأسلوب الغريب والمواضيع الفلسفية المميزة للسلسلة، بالإضافة إلى الحوارات الذكية التي كتبها Shigesato Itoi. تركز القصة على الشخصية الرئيسية Lucas، وهو صبي يعيش في جزر Nowhere النائية، حيث يجد نفسه في مواجهة الغزو الغامض من جيش Pigmask أثناء محاولته العثور على شقيقه التوأم Claus الذي فُقد في ظروف غامضة.
تتبنى اللعبة نظام القتال القائم على الأدوار كما في الأجزاء السابقة، لكنها تقدم مجموعة جديدة كليًا من الشخصيات القابلة للعب، لكل منها قواه الخاصة من نوع PSI. كما تضم اللعبة عناصر جديدة مثل نظام الإيقاع في الهجمات، حيث يمكن للاعب تنفيذ ضربات متسلسلة إذا ضغط على الأزرار بتناسق مع موسيقى المعركة. هذا الابتكار جعل نظام القتال فريدًا من نوعه وممتعًا للغاية لعشاق السلسلة.
ورغم أن الجزء السابق من السلسلة، الذي صدر في أمريكا الشمالية تحت اسم Earthbound، عانى من ضعف في المبيعات بسبب حملات تسويقية غير فعالة، فقد نالت السلسلة لاحقًا إعجابًا كبيرًا وأصبحت من أكثر الألعاب الكلاسيكية احترامًا بين جماهير ألعاب تقمص الأدوار. هذا الإعجاب الكبير جعل الجماهير تطالب بإصدار Mother 3 عالميًا، إلا أن Nintendo لم تستجب لتلك المطالب حتى اليوم، مما جعل اللعبة حصرية لليابان. ومع ذلك، ظهرت ترجمات غير رسمية للغة الإنجليزية أنشأها المعجبون، وأصبحت الطريقة الوحيدة لتجربة هذه اللعبة بالنسبة للاعبين خارج اليابان، مما عزز من مكانتها كتحفة مفقودة في تاريخ Nintendo.
