العاب

10 لحظات أوقفت الألعاب حرفيًا – الجزء الأول

تُعنى ألعاب الفيديو بالعديد من الأمور، ولكن أكثر ما يميزها هو الانغماس والزخم، حيث تسعى دائمًا إلى إبقاء اللاعب متواصلًا مع المهمة المليئة بالإثارة دون أي لحظة مملة تُفسد التدفق. ومع ذلك، ليست كل الألعاب تهدف إلى نفس الشيء؛ فبعضها يميل إلى التجربة والتلاعب بفكرة ألعاب الفيديو كوسيلة للهروب، حيث تقوم بمفاجأة اللاعبين عبر إيقاف السرد أو اللعب بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار.

قد تتراوح هذه اللمسات بين مفاجآت تحطم الجدار الرابع إلى ألغاز مبتكرة، أو لحظات صادمة تقلب أسلوب اللعب رأسًا على عقب، وما بينهما. هذه هي اللحظات التي تركت اللاعبين في حالة دهشة تامة، ما بين الحيرة والاندهاش والتسلية، حيث قام المطورون بالضغط على زر التوقف للعبة المتوقعة لتقديم شيء آخر تمامًا، سواء كان ذلك للأفضل أو للأسوأ.

ias

بالفعل، لم تلقَ هذه اللحظات قبولًا لدى الجميع، ولكن فوق كل شيء، جاءت هذه اللحظات بشكل غير متوقع وقدمت للاعبين شيئًا جديدًا تمامًا لرؤيته. في أفضل حالاتها، تمثل هذه اللحظات إبداع الألعاب في أوجها وتحديها للحدود بلا خوف..

العثور على تردد كودك الخاص بـ Meryl – Metal Gear Solid

سلسلة Metal Gear Solid الشهيرة للمطور Hideo Kojima مليئة باللحظات التي تحطم الجدار الرابع وتلقي نظرات ساخرة على اللاعب. لكن إحدى اللحظات التي أوقفت العديد من اللاعبين تمامًا جاءت في بداية الجزء الأول من اللعبة، عندما يطلب منك Colonel Campbell الاتصال بابنته “Meryl” عبر جهاز الكودك.

للحصول على تردد كودك الخاص بها، يشير Campbell إلى أنك بحاجة للبحث عن الرقم “على ظهر غلاف القرص”، وهو ما اعتقد العديد من اللاعبين أنه إشارة إلى القرص المضغوط MO الذي حصل عليه Solid Snake من Kenneth Baker في وقت سابق.

ولكن لا توجد طريقة للتفاعل مع القرص MO، مما ترك العديد من اللاعبين في حيرة من أمرهم حول كيفية الوصول إلى Meryl. بخلاف تجربة كل الترددات يدويًا (واحدة تلو الأخرى)، اكتشف اللاعبون في النهاية أن الرقم المطلوب، 140.15، مكتوب بالفعل على الغلاف الخلفي للعبة.

لكن إذا كنت قد استأجرت اللعبة أو حصلت على نسخة غير شرعية، فسيتعين عليك حينها الركض إلى متجر ألعاب الفيديو المحلي لإلقاء نظرة سريعة على ظهر العلبة، لأننا نتحدث عن عام 1998، حين لم يكن لدى نسبة كبيرة من الناس اتصال بالإنترنت في منازلهم. تخيل ذلك.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى