آخر الأخبار

يوبي سوفت تتعرض لخرق أمني والقراصنة يستهدفون بيانات لعبة Rainbow Six Siege

يوبي سوفت تتعرض لخرق أمني والقراصنة يستهدفون بيانات لعبة Rainbow Six Siege

أعلنت شركة يوبي سوفت، الرائدة في مجال تطوير ألعاب الفيديو، عن تعرض خدماتها الداخلية لخرق أمني خطير، حيث حاول القراصنة الاستيلاء على ما يقارب 900 جيجابايت من البيانات، شملت معلومات مستخدمي اللعبة الشهيرة Rainbow Six Siege.

جاء الكشف عن هذه المحاولة عبر منصة VX-Underground المتخصصة في متابعة الأخبار الأمنية.

وفقاً للمعلومات المتوفرة، تمكنت يوبي سوفت من رصد الاختراق بعد 48 ساعة من وقوعه، ونجحت في سحب صلاحيات الوصول لدى القراصنة قبل أن يتمكنوا من تحميل البيانات بنجاح.

في تصريح لوسائل إعلام عالمية، قال ممثل يوبي سوفت: «نحن على علم بوقوع حادثة أمنية مزعومة تتعلق بالبيانات ونحن نجري تحقيقاتنا حالياً. ليس لدينا المزيد لنشاركه في هذا الوقت».

من جانبها، نشرت VX-Underground لقطات شاشة محجوبة المعلومات الحساسة، شاركها المهاجم والتي تُظهر بزعمهم الوصول إلى محادثات Microsoft Teams، وخادم SharePoint التابع ليوبي سوفت، بالإضافة إلى خدمات Confluence و MongoDB Atlas.

وذكرت VX-Underground في منشور لها أن «الفاعل الخبيث لم يكشف عن كيفية حصوله على الوصول الأوّلي. بعد الدخول، قام بتدقيق صلاحيات الوصول للمستخدمين وأمضى وقتاً في مراجعة Microsoft Teams و Confluence و SharePoint بعناية».

بحسب VX-Underground، فشل القراصنة في محاولتهم للحصول على بيانات مستخدمي لعبة Rainbow Six Siege. وما زال من غير الواضح ما إذا كان القراصنة قد نجحوا في الحصول على معلومات حساسة قبل أن تتمكن يوبي سوفت من إحباط محاولتهم بالكامل.

قد يهمك: الكشف عن ثغرة في متصفح سفاري تتيح اختراق كاميرا الآيفون وأجهزة الماك

هل تتأثر سُمعة يوبي سوفت؟

في حالات الخرق الأمني، عادةً ما تتأثر سمعة الشركة بمدى خطورة الاختراق، والبيانات التي تم الوصول إليها، وكيفية تعامل الشركة مع الحادث.

إذا كانت الشركة شفافة في تواصلها مع الجمهور وأظهرت استجابة سريعة وفعالة للحادث، فإن ذلك قد يساعد في تخفيف الآثار السلبية على ثقة المستخدمين.

في حالة يوبي سوفت، حيث تمكنت الشركة من رصد الخرق الأمني ومنع تسريب البيانات بنجاح، قد يُنظر إلى هذا الأمر على أنه مؤشر على كفاءة أنظمتها الأمنية وقدرتها على التعامل مع الحوادث.

ومع ذلك، قد يشعر بعض المستخدمين بالقلق بشأن خصوصيتهم وأمان بياناتهم.



إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى