كشف موقع بلومبرغ عن تراجع ثقة المستثمرين في شركة إنتل بشكل غير مسبوق، مع هبوط أسهمها بنسبة 58% هذا العام، في أسوأ أداء سنوي منذ 1983.
وجاء الإعلان المفاجئ عن رحيل الرئيس التنفيذي بات غيلسينغر، وتعيين رئيسين تنفيذيين مؤقتين، ليزيد من حدة المخاوف، على حد وصف التقرير.
أسباب القلق:
- فشل الشركة في سوق معالجات الذكاء الاصطناعي
- بطء وارتفاع تكلفة التحول لتصنيع رقائق للشركات الأخرى
- نتائج مالية مخيبة للآمال
- غياب خطة واضحة للمستقبل
تقييم المحللين:
- 7 فقط من أصل 52 محللًا يوصون بشراء الأسهم
- أدنى تقييم للشركة منذ مارس 2023
- تحذيرات من صعوبة إيجاد بديل بخبرة غيلسينغر
وقال هندي سوسانتو، مدير المحافظ في غابيلي فندز: “كان غيلسينغر أفضل رئيس تنفيذي ممكن لإنتل. من الصعب إيجاد مرشحين لديهم خبرة قوية في التصنيع”.
ورغم تراجع الأسهم، لا تزال الشركة تُتداول بمضاعف ربحية 24 مرة، مقارنة بـ 35 مرة لشركة إنفيديا التي تتوقع نموًا في الإيرادات بنسبة 50%.
