كشف مصدر موثوق في الفترة الماضية أن لعبة Concord كلفت 400 مليون دولار لتطويرها، وهذا ليس مبلغًا صغيرًا، حيث لم تعمل شركة Sony على لعبة بهذا المبلغ من قبل، وبالإضافة إلى تخصيص ميزانية ضخمة، انتهى الأمر بهذه اللعبة إلى كونها أكبر فشل في تاريخ الألعاب.
ربما تعرف الآن ما حدث مؤخرًا مع لعبة Concord وأنهم أطلقوا عليها داخليًا اسم مستقبل PlayStation، ومع ذلك، فشلت اللعبة في وقت قياسي وبشكل لم نشهده من قبل في صناعة الألعاب، وبالمقارنة، فإن لعبة Ghost of Tsushima التي حققت نجاحًا كبيرًا على PlayStation كانت ميزانيتها أقل بسبع مرات من ميزانية Concord.
كانت ميزانية Ghost of Tsushima حوالي 60 مليون دولار فقط، ولكن يمكنك أن ترى ما فعلته اللعبة لبلايستيشن، فقد باعت اللعبة ما يقرب من 10 ملايين نسخة على بلايستيشن فقط، وتم إصدار اللعبة على الكمبيوتر الشخصي بعد 4 سنوات، ومع ذلك، أصبحت ثاني أكبر إصدار من Sony على PC.
أثارت هذه اللعبة إعجاب العديد من المبدعين، وهناك سبب وجيه لذلك. من ناحية أخرى، تم إيقاف تشغيل Concord بعد أسبوعين فقط من إطلاقها. لذا، حتى بعد تكلفة تطويرها البالغة 400 مليون دولار، لم تسترد اللعبة أيًا من هذه الأموال.
الأمر الأكثر إثارة للسخرية هو أنه وفقًا للتقارير، كان هيرمن هولست هو الذي روج لهذه اللعبة، حيث كان من أشد المعجبين بها، مما جعل الغالبية العظمى من ملاك بلايستيشن يفقدون الثقة في الرئيس الجديد.
