ميتا تُعيد هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي لتعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي العام
أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن إعادة هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي في الشركة بهدف تسريع أبحاث الذكاء الاصطناعي العام وتحسين تجربة المستخدم في الميتافيرس.
وتضم ميتا حاليًا فريقين يعملان في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي: فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية (FAIR)، الذي تأسس في عام 2013، وفريق يركز على تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدية لمستخدمي تطبيقات الشركة.
وقال زوكربيرج أن التغيير سيقرب الفريقين من بعضهما البعض مع سعي الشركة لتوسيع نطاق عمل المجموعتين. ولم يذكر عدد الموظفين الذين قد تتم إضافتهم إلى جهود الذكاء الاصطناعي، لكن التوسّع ملحوظ بالنظر إلى أن الشركة قد تخلصت من أكثر من 20 ألف وظيفة منذ عام 2022.
وتهدف ميتا من خلال هذه الخطوة إلى دعم أهدافها طويلة الأجل المتمثلة في بناء ذكاء اصطناعي عام وجعله متاحًا ومفيدًا للجميع في حياتهم اليومية.
ذو صلة > الذكاء الاصطناعي يُساهم في تطوير الأجهزة المنزلية الذكية
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتزايد فيه المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت شركات مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت تستثمر بكثافة في هذا المجال.
ويعتقد زوكربيرج أن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، حيث قال: “أن الجزئين الرئيسيين من رؤيتنا – الذكاء الاصطناعي والميتافيرس – مترابطان”.
ويأمل زوكربيرج أن يؤدي تحسين الذكاء الاصطناعي إلى زيادة شعبية الميتافيرس، حيث قال: “أعتقد أنه بحلول نهاية العقد، سيتحدث الكثير من الناس إلى الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر طوال اليوم باستخدام نظارات ذكية مثل التي نبنيها مع Ray Ban Meta”.
اقرأ > OpenAI تُعدل سياساتها: هل تفتح باب استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري؟