من جديد – جوجل تواجه دعوى قضائية بشأن ممارساتها في جمع بيانات المستخدمين!
دعوى قضائية تليها دعوى قضائية أخرى تتهم فيها العديد من الجهات القانونية شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة “جوجل” بشأن ممارساتها في انتهاك بيانات وخصوصية المستخدمين وآخرها الدعوى المقدمة بواسطة المدعي العام بولاية تكساس والذي قدم من خلالها بعض الأدلة التي تدين الشركة بانتهاك قانون الولاية لعام 2009 والذي ينص على عدم استخدام بيانات المقاييس الحيوية للمواطنين.
وفقاً لما صرح به المدعي العام بالولاية، كين باكستون، فلقد تمكنت جوجل من جمع بيانات ملايين المستخدمين من ولاية تكساس دون الحصول على إذن منهم أو تصريح شرعي يتيح لها إمكانية ذلك.
بالإضافة إلى ذلك فلقد تمكنت الشركة من جمع بيانات المعرفات والمقاييس الحيوية بما في ذلك بصمات الصوت وسجلات هندسة الوجه عن طريق الصور ومساعد جوجل الرقمي وأجهزة جوجل نيست هوب ماكس Nest Hub Max.
وقد أشار المدعي العام في ترصحه أنه لن يتم التسامح مع طريقة جوجل في جمعها العشوائي للمعلومات الشخصية لمواطني ولاية تكساس خاصة عندما يتعلق الأمر ببيانات المواطنين الحساسة ومعرفات المقاييس الحيوية الخاصة بهم.
وقال باكستون في كلمته: “لن أقف مكتوف الأيدي وأنا أرى مدى خطورة الموقف الذي يتعرض له سكان ولاية تكساس، وسوف أستمر في محاربة جميع شركات التكنولوجيا مهما كان حجمها من أجل ضمان حماية خصوصية وأمان سكان الولاية.”
جوجل تواجه دعوى قضائية بشأن جمع بيانات المستخدمين الحساسة
في الحقيقة، هي ليست المرة الأولى التي يرفع فيها المدعي العام بولاية تكساس دعوى قضائية ضد شركة جوجل بشأن ممارساتها الخفية والتجارية.
حيث رفع كين دعوى قضائية سابقة ضد الشركة لانتهاكها قوانين الولاية وممارساتها التجارية المخادعة وهو ما ينص عليه قانون حماية المستهلك بشأن تتبع مواقع المستخدمين دون الحصول على موافقتهم.
وقد تقدم المدعي العام بطلب للمحكمة لمنع جوجل بشكل دائم من القدرة على التقاط أو صيانة أو استخدام بيانات المقاييس الحيوية التي تم التقاطها من سكان ولاية تكساس بأي شكل من الأشكال.
من المتوقع أن تواجه جوجل غرامة مالية قدرها 250.000$ دولار أمريكي لكل مخالفة واحدة في تكساس مما قد يؤول في النهاية إلى تكبيد الشركة مئات الملايين. من نحاية أخرى، جوجل لم تقف صامتة أمام الاتهام وصرحت للمحكم بأن العام وصرحت كان حاطئاً في وصف منتجاتها وخدماتها من خلال دعوى قضائية مثيرة للريبة.
قالت جوجل أن الصور هي الوسيلة الوحيدة للشركة من أجل تنظيم صور الأشخاص من خلال التعرف على جميع الوجوه المتشابهة وهذا يجعل من السهل على المستخدم العثور على الصور القديمة.
وهذه الميزة من السهل تعطيلها وفقاً لإرادة المستخدم، وقد صرحت الشركة بأنها لا تحاول استخدام صور أو مقاطع الفيديو المواطنين من أجل أية أغراض تجارية للتشهير أو الترويج.