مطور The Last of Us يعتقد أن السعي وراء الواقعية يُفسد ألعاب الفيديو

في مناقشة أُثيرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب بعض المستخدمين عن رأيهم بأن السعي وراء “الواقعية الفائقة” في الرسوم البصرية قد أفسد ألعاب الفيديو، وقد انضم مطور سابق في استوديو Naughty Dog إلى النقاش وأيّد هذا الرأي.
أشار المستخدم Davidvinc إلى أن “الواقعية الفائقة” و”ميزانيات AAA” قد أفسدت ألعاب الفيديو، وأوضح أن السعي وراء الرسوم فائقة الواقعية أدى إلى فترات تطوير أطول وميزانيات أعلى، مما جعل الابتكار في الألعاب محفوفًا بالمخاطر في الوقت الحالي.
وقد انضم المطور السابق في استوديو Naughty Dog، ديل ووكر، إلى النقاش، وأيّد التغريدة، مؤكدًا أن السعي نحو الواقعية الفائقة يتطلب قدرًا هائلًا من العمل، وقد يضاعف مدة التطوير بما يصل إلى عشرة أضعاف، حتى لأمور بسيطة مثل رسوم المشي والجري والقفز.
وقال: “هو محق بخصوص أن الواقعية الفائقة تفسد الألعاب. الواقعية الفائقة تُبطئ كل شيء”، وأشار لاحقًا إلى أن المستقبل سيكون على الأرجح في صالح الفرق الصغيرة ذات الكفاءة العالية، كما أثنى على محرك Unreal Engine، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون أداة مهمة لتقليل التكاليف في المستقبل.
He’s right. Ultra realism slows everything down – LODs, iteration time, custom shader needs. Even the amount of animation blends goes through the roof. A simple walk into run, turn and jump can start needing 50 animations vs 6 if you’re happy for them to move like earthworm Jim. https://t.co/hQdRhYokom
— Del (@TheCartelDel) July 27, 2025