مطور S.T.A.L.K.E.R. 2 الأوكراني يتعرض لهجمات من الهاكرز الروسي!
عانت لعبة S.T.A.L.K.E.R. 2 Heart of Chornobyl من تأجيلات متكررة في الفترة الماضية، بعضها خارج عن إرادة استوديو GSC Game World بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤخرًا أوضح الاستوديو الأوكراني تعرضه لهجمات اختراق رقمية من قبل جماعة روسية تسببت في تسريب بعض البيانات عن المشروع.
أعلن استوديو GSC Game World أنه تم استهدافه من قبل مجموعة روسية تمكنت من اختراق حساب أحد الموظفين، ويقول الفريق أن المخترقين كانوا يهددون وابتزاز شركة التطوير بالأصول المخترقة.
أصدر المطور الآن بيانًا للجماهير، يحذرهم من احتمال ظهور الأصول المخترقة على الإنترنت قريبًا، مدعيا أن التهديدات غير مجدية، وحث متابعيه على تجنب المحتوى المسرب المحتمل وعدم مشاهدته أو توزيعه.
يقول الاستوديو أن الملفات المسربة قد تكون قديمة أو مازالت قيد التطوير، وبالتالي لا تعبر عن المنتج النهائي من المشروع ويتوقع أن لا تؤثر سلبًا على استمرار عملية التطوير.
A message from GSC Game World team pic.twitter.com/rqRM0tFZmO
— S.T.A.L.K.E.R. OFFICIAL (@stalker_thegame) March 12, 2023
يتم العمل على العنوان من قبل الاستوديو الأوكراني GSC Game World، الشركة التي كان مقرها في كييف قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، وانتقلت جزئيًا منذ ذلك الحين إلى جمهورية التشيك.
ومع ذلك، لم يتمكن جميع موظفيها من مغادرة أوكرانيا، مع استمرار عدد من المطورين في العمل على اللعبة من الدولة التي مزقتها الحرب، حيث انقلبت حياتهم رأسًا على عقب، كذلك انضم موظفو GSC Game World الآخرون إلى جهود التطوع في أوكرانيا أو القوات المسلحة في البلاد، بما في ذلك العديد من الموظفين الذين ظهروا في مذكرات التطوير الصادرة في يونيو، والتي أظهرت كيف أثرت الحرب على الفريق وعمله.
كان من المفترض إطلاق Stalker 2 في أبريل الماضي قبل تأجيل موعد الإصدار إلى ديسمبر 2022، وعاد الاستوديو في يونيو الماضي وأعلن قدوم اللعبة في النصف الأول من عام 2023 دون تحديد موعد إصدار نهائي.