مطور Callisto Protocol: استلهمنا بعض عناصرها من SpongeBob!
مؤخراً تم الإعلان عن اكتمال تطوير لعبة The Callisto Protocol وبأنها باتت جاهزة للإصدار في ديسمبر حيث ينتظرنا فيها مغامرة مليئة بالرعب تذكرنا بتجربة ديد سبيس.
لكن بالرغم من طابع الرعب الذي تتمتع به تلك اللعبة إلا أن مطورها استلهم بعض الأمور فيها من شخصية طريفة، هذا ما ذكره Glauco Longhi مدير قسم تصميم الشخصيات في مقابلة معه حيث قال أن بعض الحركات والأكشن في اللعبة مستوحاة من مسلسلات الرسوم المتحركة، بما في ذلك SpongeBob SquarePants.
في مقابلة مع The Sun، يشير Longhi إلى أنه بالإضافة إلى الإلهام من أفلام الرعب الخيال العلمي مثل Alien و Event Horizon ، يتميز The Callisto Protocol بقتال منمق يعتمد على الحركات التي تعزز الحياة الحقيقية بطريقة ما.
حتى بعض الرسوم الكاريكاتورية، مثل Spongebob، نحن ننظر إلى الرسوم المتحركة على الأسلوب والحركة لأنه على الرغم من أنها حقيقية وغامرة للغاية، إلا أننا قمنا بتصميم الكثير من الأشياء لجعلها أكثر جاذبية”. “لذا فإن بعض الحركات، وفي حالة التقطيع والدم وكيف نزيل الأطراف، هناك دفعة من الأسلوب للتأكيد على بعض هذه الإجراءات. الرسوم الكاريكاتورية تفعل ذلك بشكل جيد للغاية. ديزني، بيكسار ، أو أيا كان – يعطونك الرسالة على الفور.
وتابع لونغي قائلاً أن الفرضية الأساسية للعبة The Callisto Protocol، كما رأينا سابقا في العروض الدعائية، هي أن اللاعبين سيشعرون برد فعل مناسب من المخلوقات أثناء القتال. لا تنوي اللعبة إثارة اشمئزاز الجمهور، على عكس ما قد يتوقعه بعض اللاعبين من لعبة رعب. بدلاً من ذلك، يهدف إلى جعل اللاعبين يشعرون بأن خياراتهم مهمة، مما يعزز الحياة الحقيقية بدلاً من التأكيد على المعارك الدموية. “نريد أن يكون اللاعب قادراً على ضرب العدو وأن يكون لديه رد الفعل المناسب على تلك الضربات”.
بمعنى آخر، سيشعر اللاعبون بنفس نوع رد الفعل الذي سيرونه من المخلوقات. يمكن للعدو أن يمزق أطرافك كما يمكنك أيضاً قطع رؤوسهم وأذرعهم وأرجلهم في المقابل – إذا نجوت. وأشار لونغي أيضاً إلى أن طلقات الرصاص سيكون لها تأثيرات أكثر واقعية، مما يجعل اللاعب يشعر وكأنه في الحياة الحقيقية، قائلا: “إذا أطلقت النار على عدو، فإنك تتوقع أن يصطدم هذا الدم بالجدران، وتتوقع أن يصيب هذا الدم أعداء آخرين”.
هذا وكان مخرج The Callisto Protocol لديه أفكار لاحتمال تطوير جزء ثاني.