كشفت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي عن جلسة استماع مرتقبة لمساءلة شركة كراود سترايك حول العطل التقني الذي شلّ حركة الطيران والأعمال عالميًا في 19 يوليو الماضي.
وأعلنت اللجنة أن آدم مايرز، نائب رئيس عمليات مكافحة الخصوم في كراود سترايك، سيمثل أمامها في 24 سبتمبر المقبل. ويأتي هذا بعد دعوة اللجنة لجورج كورتز، الرئيس التنفيذي للشركة، للشهادة، إلا أنه لم يُدرج حاليًا ضمن قائمة الشهود.
وصرح رئيس اللجنة مارك غرين، قائلاً: “رغم أملي في حضور كورتز، إلا أنني أتطلع لسماع شهادة السيد مايرز، الذي أكدت كراودسترايك أنه الشاهد المناسب لمناقشة تفاصيل العطل. يستحق الأمريكيون معرفة كيفية حدوث هذه الواقعة والإجراءات التي تتخذها الشركة لتجنب الآثار المتتالية لمثل هذه الأعطال عبر القطاعات المختلفة”.
وأضاف غرين في بيان منفصل أن تحديث البرمجيات المعيب الذي أثّر على 8.5 مليون جهاز ويندوز “يُظهر الحاجة الملحة لتعزيز النظافة الإلكترونية والمرونة في مواجهة التهديدات المتزايدة”، مشيرًا إلى أن “الاعتماد المتنامي على أنظمة تكنولوجيا المعلومات المترابطة وسّع نطاق المخاطر”.
من جانبه، قال أندرو غاراربينو، الجمهوري من نيويورك ورئيس اللجنة الفرعية للأمن السيبراني وحماية البنية التحتية، أن الجلسة “ستكون فرصة مهمة لمعرفة المزيد عن الخطوات التي اتخذتها الشركة بعد العطل لضمان عدم تكراره”.
وأضاف أنه رغم أن العطل لم ينتج عن هجوم إلكتروني، إلا أن الخصوم ربما راقبوا الحدث و”تعلموا كيف يمكن لتحديث برمجي معيب أن يؤدي إلى آثار متتالية على بنيتنا التحتية الحيوية”.
