في مؤشر جديد على ذوبان الجليد بين الرجلين، زار رئيس ميتا مارك زوكربيرج منتجع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مار-ا-لاجو. يأتي هذا اللقاء بينما يتمتع ترامب بعلاقة وثيقة مع منافس زوكربيرج في عالم التقنية، إيلون ماسك.
“مارك ممتن للدعوة للانضمام إلى الرئيس ترامب للعشاء وفرصة لقاء أعضاء فريقه لمناقشة الإدارة القادمة”، هكذا علّق متحدث باسم ميتا في تصريح لبي بي سي، مضيفًا أنه “وقت مهم لمستقبل الابتكار الأمريكي”.
شهدت العلاقة بين الرجلين توترًا شديدًا في السابق، حيث حُظر ترامب من فيسبوك وإنستقرام بعد أحداث الكابيتول، وهدد زوكربيرج بالسجن إذا تدخل في انتخابات 2024. لكن الأمور تغيرت مؤخرًا، خاصة بعد أن أشاد ترامب في أكتوبر بابتعاد زوكربيرج عن الانتخابات وشكره على اتصال شخصي بعد محاولة اغتيال.
من جانبه، أبدى زوكربيرج نوعًا من المرونة، حيث رفع الحظر عن ترامب، وأعرب عن أسفه لتقليل ظهور محتوى يتعلق بهانتر بايدن قبل انتخابات 2020، كما أعلن وقف تبرعاته لدعم البنية التحتية الانتخابية.
لكن العلاقة المتنامية بين زوكربيرج وترامب تبقى متواضعة مقارنة بصداقة الأخير مع ماسك، الذي تبرع بأكثر من 79 مليون دولار لحملته وسيترأس إدارة جديدة للكفاءة الحكومية، ما قد يمنحه نفوذًا على السياسات والتنظيمات التي تهدد إمبراطوريته.
