كشفت دراسة حديثة أجرتها مجموعة من الشركات الاستشارية العالمية عن استمرار مدينة لندن في صدارة قائمة الوجهات الأكثر جاذبية للعاملين حول العالم للعام العاشر على التوالي. وشملت الدراسة آراء أكثر من 150 ألف موظف من 188 دولة.
وأظهرت النتائج أن 9% من المشاركين في الاستطلاع أبدوا استعدادهم للانتقال إلى العاصمة البريطانية للعمل.
ويرجع ذلك لعدة أسباب منها كون الإنجليزية هي اللغة الرئيسية، وتوفر فرص اقتصادية ومالية واعدة، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي بين أوروبا والولايات المتحدة.
وجاءت أمستردام في المرتبة الثانية بنسبة 8%، تلتها مدينتا دبي وأبو ظبي بنسبة 7% لكل منهما. أما نيويورك فعادت إلى قائمة أفضل خمس مدن هذا العام، تليها برلين في المركز الخامس.
وأشارت الدراسة إلى أن 16% فقط من العمال في أمريكا الشمالية مستعدون للانتقال فعليًا للعمل في الخارج، بينما أبدى 55% استعدادهم للعمل لصالح شركة أجنبية دون الحاجة للانتقال.
وكانت الأسباب الرئيسية وراء رغبة العمالة في الانتقال للخارج هي تحسين الوضع المالي وتطوير المسار المهني. كما أكدت الدراسة على أهمية دور أصحاب العمل في تسهيل عملية الانتقال وتوفير الدعم اللازم للموظفين الجدد.
وتفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة أمام العاملين في مجال التقنية، حيث تتيح لهم فرصًا للعمل في بيئات مختلفة وتطوير مهاراتهم على المستوى العالمي.
ومع استمرار تطور متطلبات الصناعة، من المتوقع أن يشهد سوق العمل العالمي المزيد من التغيّرات في السنوات القادمة.
اقتراح المُحرر
