هواتف ذكية

كيف تساعد التكنولوجيا الطلبة في الموازنة بين الدراسة والعمل؟

كطالب في مجال التكنولوجيا يُطلب منك العديد من المهام والمشاريع والواجبات، بالإضافة إلى الامتحانات وكل ذلك يتطلب منك جهد للموازنة بين دراستك وجوانب حياتك الأخرى خاصة إذا كنت تعمل في وظيفة. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح هناك تطبيقات وبرامج للمساعدة في كل شيء تقريبًا، والموازنة بين العمل والدراسة من الأمور التي طورت لها الكثير من التطبيقات والبرامج التي تساعد في تنظيم الوقت والمهام.

إليك كيف يمكنك الاستفادة من التكنولوجيا للموازنة بين الدراسة والعمل:

1- إنشاء جدول زمني للدراسة:

يمكن أن يساعدك تنظيم دراستك وعملك في التغلب على الاضطراب والفوضى وعدم التوازن. إذ إن التخطيط سابقًا للمهام وتنظيمها ضمن جدول سيساعدك كثيرًا في استكمال جميع المهام المطلوبة منك.

يمكنك وضع جدول زمني يدوي، ولكن التطبيقات الخاصة بإنشاء جداول للدراسة أكثر فعالية. إذ يمكن أن تساعدك تطبيقات تخطيط الدراسة في إنشاء جداول زمنية مخصصة للدراسة، وإعداد التذكيرات، وتحديد الأولويات. 

على سبيل المثال: يتتبع تطبيق Egenda مهامك واختباراتك والدورات التدريبية، ويمكنك ضبط مؤقتات لإنجاز مهام محددة، والحصول على تذكيرات لتجنب نسيان أي مهمة.

2. إعطاء الأولوية للمسؤوليات الأساسية باستخدام أدوات تعزيز الإنتاجية:

تعدد المهام مهارة رائعة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي القيام بالكثير من المهام في وقت واحد إلى نتائج عكسية، لذا؛ أعطِ الأولوية للمهام الأساسية باستخدام تطبيقات وأدوات تعزيز الإنتاجية لتجنب تجاوز المواعيد النهائية لتسليم المهام المطلوبة منك.

اعتمادًا على المتطلبات والمهام المطلوبة منك في العمل والدراسة، هناك مجموعة واسعة من تطبيقات تعزيز الإنتاجية لتحديد أولويات المهام مثل: تطبيق Google Tasks، وهو تطبيق بسيط لإدراج قائمة المهام الخاصة بك وهو مدمج في Gmail، ويسمح لك بتنظيم المهام وإضافة تواريخ الاستحقاق.

وللحصول على ميزات أكثر تقدمًا، يمكنك استخدام Trello، وهو تطبيق لإدارة سير العمل قابل للتخصيص ويسمح لك بإدماج تطبيقات تعزيز الإنتاجية الأخرى وتعيين تذكيرات آلية تبقيك على اطلاع على سير عملك.

3. تجنب المماطلة والعوامل المشتتة للانتباه:

من المرجح أن يكون هاتفك هو السبب في أنك لا تستطيع التركيز في الدراسة والعمل. لكن يمكنك تجنب المماطلة والعوامل المشتتة للانتباه باستخدام تطبيقات حظر المواقع والتطبيقات مثل تطبيق Freedom.

يقيد هذا التطبيق وصول جهازك إلى مواقع الويب والتطبيقات المشتتة للانتباه عندما تحتاج إلى التركيز في الدراسة أو العمل. ولاستخدام هذا التطبيق، أنشئ قائمة بالمواقع والتطبيقات التي تود حظرها خلال ساعات العمل والدراسة، واضبط المؤقت، ثم ابدأ بالدراسة أو العمل. 

4- تجنب الأعمال الإضافية:

لأسباب مختلفة، يجد العديد من الناس صعوبة بالغة في قول لا للمهام الإضافية في العمل. وبالنسبة للطلاب بشكل خاص لا يرفضون الأعمال الإضافية لأنهم في الغالب يحتاجون إلى المزيد من النقود لذا يقررون العمل لساعات إضافية.

ومع أن المكافآت المادية المصاحبة للوظائف الإضافية جيدة، ولكن تذكر أنك طالب لديه العديد من الالتزامات الأكاديمية. لذلك، تأكد من مراجعة مهام عملك ودراستك وتجنب تحميل نفسك عبء أكبر مما يمكنك التعامل معه.

ولتسهيل تنظيم أعمالك وتحديد إذا كنت تستطيع القيام بأعمال إضافية، يمكنك استخدام تطبيقات تتبع المهام مثل: Todoist الذي يسمح لك بإضافة المهام الأساسية والمهام الفرعية بالتفصيل ويعطيك نظرة عامة على كل الأمور المطلوبة منك مما يساعدك في تحديد إذا كنت قادر على العمل لساعات إضافية أم لا.

5- الانضمام إلى المجتمعات والمجموعات عبر الإنترنت:

أحد الجوانب التي ستساعدك في تحسين مهاراتك في مجال التكنولوجيا كطالب هو المجتمعات الموجودة عبر الإنترنت التي تضم طلبة في مجال التكنولوجيا من أنحاء العالم. وهذه المجتمعات ستسمح لك بالتواصل مع أشخاص لديهم اهتمامات مشابهة لاهتماماتك وقد تجد الكثير منهم يعملون ويدرسون في الوقت نفسه، وهذا سيوفر لك الدعم الذي تحتاجه لإيجاد التوازن بين الدراسة والعمل.

ومن الأمثلة على المجتمعات الخاصة بطلبة التكنولوجيا: Google Developer Student Clubs و Microsoft Learn Student Ambassadors.

تساعدك هذه المجتمعات في الحصول على إجابات فورية للأسئلة التي تحتاج إلى فهمها، وستجد أيضًا المساعدة لحل المشكلات التي تواجهك أثناء الدراسة.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى