فيزا تعلن عن ثورة جديدة في عالم المدفوعات باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة فيزا، عملاق معالجة بطاقات الائتمان، عن خططها لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتغيير مشهد المدفوعات بشكل جذري. حيث ستتمكن قريبًا من تخزين جميع وسائل الدفع الخاصة بك – بطاقات الائتمان والخصم، والحسابات المصرفية – في مكان واحد، مما قد يجعل البطاقات الفعلية وحتى أرقام بطاقات الائتمان غير ضرورية.
صرح جاك فورستيل، رئيس المنتجات والاستراتيجيات في فيزا، في بيان صحفي: «الصناعة الآن عند نقطة تحول هامة، والتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي تغير بسرعة كيفية التسوق وإدارة الشؤون المالية».
وأضاف أن استخدام الدفع بالنقر وصل إلى نسبة اعتماد عالمي بلغت 65% في نهاية عام 2023.
كجزء من هذه الخطط، أعلنت فيزا عن مجموعة من التقنيات الجديدة للدفع التي تهدف إلى تغيير كيفية إجراء المدفوعات عبر حساباتك، بما في ذلك كيفية استخدامك لبطاقاتك.
ومن المتوقع أنه في غضون عقد من الزمن، ستتمكن من الوصول إلى جميع بطاقاتك باستخدام بيانات اعتماد واحدة واختيار وسيلة الدفع التي ترغب في استخدامها، سواء كانت بطاقات الائتمان أو الخصم، أو خيارات «اشتر الآن وادفع لاحقًا»، أو المدفوعات المباشرة من حسابك المصرفي.
حاليًا، تتوفر خدمة Visa Flexible Credential في آسيا، مع خطط لتطبيقها في الولايات المتحدة هذا الصيف. ولكن في الوقت الراهن، تسحب الخدمة من حسابات مختلفة داخل نفس المؤسسة، مما يعني أنك ستكون محدودًا بالبطاقات داخل شبكة فيزا فقط.
إضافة إلى ذلك، تقدم فيزا تقنية Visa Payment Passkey لمكافحة الاحتيال الرقمي ومنع الجهات الخبيثة من إجراء مدفوعات غير مصرح بها باستخدام بطاقتك.
وفقًا للشركة، تحدث عمليات الاحتيال الرقمي بمعدل سبعة أضعاف أكثر من المعاملات الشخصية. ومع ميزة Passkey، يمكنك استخدام بياناتك البيومترية – وجهك أو بصمة إصبعك – لتأكيد المعاملات عبر الإنترنت ومنع المدفوعات غير المصرح بها.
كما توسّع فيزا قدراتها في الدفع بالنقر، وبالتالي لن تحتاج إلى التقاط صورة بطاقتك لإضافتها إلى محفظتك الرقمية. وبدلاً من ذلك، يمكنك النقر بالبطاقة على هاتفك الذكي لإضافتها إلى المحفظة، وكذلك تأكيد المعاملات عبر النقر على هاتفك.
الخلاصة
تعمل فيزا على تطوير قطاع المدفوعات الرقمية من خلال تقديم تقنيات جديدة للدفع بالنقر وزيادة الأمان للمعاملات عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال.
لكن يبقى التحدي في اعتماد هذه التقنيات الجديدة من قبل البنوك التي تصدر البطاقات والمتاجر التي تقبلها، ليتسنى لها أن تصبح معيارًا شائعًا.
اقتراح المُحرر