من المؤكد أن عمليات الاستحواذ والاندماج لصناعة الألعاب ستستمر دون توقف في عام 2024 بعد أن بلغت ذروتها في العام الماضي مع أضخم استحواذ في تاريخها (استحواذ مايكروسوفت على Activision)، ودائمًا ما يظهر اسم CD Projekt Red على الساحة بصفته هدفًا لشركات سوني أو مايكروسوفت، رغم ذلك، لا يفكر الاستوديو البولندي في تلك العروض نهائيًا، حتى وإن كانت محض شائعات، ولا يفكر أيضًا في التوسع والاستحواذ على استوديوهات تطوير أخرى.
تحدث آدم كيسينسكي، المدير العام للاستوديو، عن هذا الموضوع في مقابلة أجريت معه مؤخرًا وأوضح إنهم غير مهتمين بالاستحواذ أو أن يكونوا جزءًا من شركة أكبر، ومن ناحية أخرى، فإنهم لا يخططون لمزيد من عمليات الاستحواذ في المستقبل.
أكد كيسينسكي أن التقارير حول احتمال شراء CD Projekt RED هي شائعات ضعيفة، وأشار إلى أن الاستوديو كان لديه دائمًا موقف واضح وهو كونه غير معروض للبيع وتجنب أي محاولات استحواذ عدائية، وتابع:
لسنا مهتمين بالانضمام إلى أي كيان أكبر، لقد عملنا طوال حياتنا للوصول إلى المركز الذي نحن فيه الآن، ونعتقد أنه في غضون سنوات قليلة سنكون أكبر وأقوى، لدينا خطط طموحة ونحن متحمسون لما نقوم به ونحن نقدر الاستقلال.
على الجانب الآخر، صرح كيسينسكي أيضًا خلال المقابلة أن CD Projekt RED لا تخطط للقيام بأي عمليات استحواذ أخرى في المستقبل، وذلك لأنهم غير مهتمين بالاستثمار فقط للحصول على المزيد من الموظفين والنمو ماليًا.
