هواتف ذكية

طرق لاستخدام ChatGPT كمساعد في الطهي

يتمتع روبوت (ChatGPT) بمهارات محادثة ممتازة وتعدد استخداماته يجعله أداة رائعة لمختلف الأنشطة، ومنها المساعدة في الطهي. إذ يمكنه التوصية بوصفات بناءً على المكونات المتوفرة لديك، وإنشاء خطط لوجبات صحية، وقوائم بأطعمة محددة للمناسبات الخاصة، وغير ذلك. 

وهناك الكثير من الطرق لاستخدام ChatGPT كمساعد في الطهي، وسنذكر منها ما يلي:

1- تقديم اقتراحات لوصفات طعام:

إذا كنت تواجه مشكلة في اختيار الأطباق التي يجب إعدادها خلال اليوم، فيمكن أن يقدم لك ChatGPT مجموعة متنوعة من الاقتراحات للوصفات اليومية السهلة. كما يمكنك أن تطلب منه اقتراح وصفات تتضمن أطعمة محددة أو من مطبخ معين.

على سبيل المثال: يمكنك أن تطلب من ChatGPT تقديم اقتراحات لوصفات طعام عالية البروتين أو عالية الألياف من مطبخ معين كأن تقول: “اقترح وصفات عالية البروتين من المطبخ العربي”.

وإذا كنت تعاني من الحساسية من طعام معين، يمكن أن يقدم لك ChatGPT خيارات لوجبات مخصصة لاحتياجاتك الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تطلب من روبوت الدردشة أطباق بديلة يسهل صنعها إذا لم يكن لديك جميع المكونات التي تحتاجها لإعداد الوصفة التي اقترحها الروبوت في المرة الأولى.

2- تعلم تقنيات الطبخ الجديدة:

يمكنك استخدام ChatGPT لمعرفة تقنيات جديدة في الطهي والخبز والشوي لتغيير طريقة طهي أطباقك المفضلة. على سبيل المثال: يمكنك أن تسأل ChatGPT عن طرق مختلفة لشوي اللحوم أو طرق لتتبيل سمك السلمون للحصول على نكهة مميزة.

ومع أنه يمكنك البحث في جوجل عن هذه الأشياء، لكن مهارات المحادثة في ChatGPT تجعل التجربة أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الحصول على تفاصيل أكثر تحديدًا، أو الحصول على توصيات بناء على المكونات المتاحة.

ويمكن لروبوت ChatGPT أيضًا أن يوصي بأفضل المواقع الإلكترونية لمساعدتك في إعداد الوجبات أو كتب الطبخ أو دروس الطبخ التي تركز في تقنيات الطهي التي تريد تعلمها.

3- إنشاء خطط وجبات صحية:

إذا كنت مهتمًا بتناول الطعام الصحي، فيمكن أن يساعدك ChatGPT في إنشاء خطط وجبات صحية تتماشى مع تفضيلاتك الغذائية. وبالنسبة لأهدافك المتعلقة باللياقة البدنية، يمكن أن يساعدك ChatGPT في إنشاء خطة لوجبات الطعام تناسب أهدافك، إذ يمكنك طلب توصيات لوجبات غنية بالبروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية. ويمكن أن يرشدك ChatGPT إلى كيفية تطوير عادات الأكل الصحية إذا كنت تعاني من اضطراب في الأكل.

4- اقتراح نكهات جديدة:

إن العثور على مزيج جديد من التوابل لإضافة النكهات إلى الأطباق هو أصعب جزء من عملية الطهي، لكن ChatGPT يمكن أن يجعل هذه العملية أسهل قليلًا.

إذ يمكنك أن تطلب منه اقتراح مزيج من التوابل يتناسب مع الدجاج، أو اللحم، أو الأسماك، وغيرها. كما يمكن أن يساعدك أيضًا في الجمع بين المكونات المختلفة بطرق مبتكرة لإنشاء أطباق فريدة من نوعها. على سبيل المثال: يمكنك أن تطلب من روبوت الدردشة اقتراح نكهات تتناسب مع حليب جوز الهند، ثم سيعطيك توصيات مناسبة ويقترح بعض الوصفات.

5- تحجيم الوصفة:

عندما تريد طهي كمية طعام أقل أو أكثر من الكمية الموجودة في الوصفة التي تتبعها، ستحتاج إلى ضبط الوصفة بتعديل كميات المكونات، ولكن في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحديد الكميات بشكل صحيح، ويمكن أن تؤدي الأخطاء المتعلقة بالكميات إلى طهي وجبة غير متجانسة.

في هذه الحالة، يمكنك استخدام ChatGPT لمساعدتك في ضبط الوصفة بدقة. وما عليك سوى مشاركة الوصفة معه ثم اطلب منه أن يجعل الكميات مناسبة لعدد الأشخاص، فإذا كانت الوصفة مناسبة لأربعة أشخاص وتريد أن تجعلها لستة أشخاص فحدد الرقم الذي تريده، وسيحسب الروبوت الكميات المناسبة لكل مكون. 

6- إنشاء قائمة طعام للمناسبات الخاصة:

ليس من السهل إنشاء قوائم طعام لمناسبة معينة، إذ يجب أن تفكر في نوع الطعام الذي سيحبه الناس ومقدار الوقت الذي تحتاجه لإعداد الأطباق، والكميات المناسبة لعدد الحضور. لكن يمكنك استخدام روبوت ChatGPT لمساعدتك في ذلك.

فإذا كنت تخطط لمناسبة خاصة بطفلك على سبيل المثال، فيمكنك أن تطلب من ChatGPT إنشاء قائمة تتضمن أطباق يحبها الأطفال ومجهزة بطريقة مميزة، ويمكنك أيضًا تحديد القيود الغذائية كالأطعمة التي لا تريد اضافتها، والأطعمة التي قد تسبب الحساسية لطلفك أو غيره من الأطفال، وذلك لضمان تقديم طعام مناسب للجميع.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى