“نحن لن نأخذ Call of Duty من بلايستيشن” هذه هي الرسالة التي بعث بها الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft Gaming فيل سبينسر اليوم. كان سبنسر يناقش مؤخرًا مستقبل اللعبة إذا ما تمت عملية الاستحواذ على Activision، وقد أدلى بأوضح تعليقاته حتى الآن في مقابلة بودكاست جديدة مع اليوتيوبرز Justine و Jenna Ezarik.
يقول سبنسر في البودكاست المصور معهم:
“طالما أن هناك بلايستيشن متاح لإصدار اللعبة عليه، فإن هدفنا هو أن نستمر في إصدارها على بلايستيشن. على غرار ما فعلناه مع ماينكرافت، نظرًا لأننا امتلكنا ذلك، قمنا بتوسيع الأماكن التي يمكن للناس أن يلعبوا فيها ماينكرافت. لم نقم بتقليص الأماكن، وكان ذلك جيدًا لمجتمع اللعبة في رأيي، وأريد أن أفعل نفس الشيء كما نفكر في المكان الذي يمكن أن تذهب إليه Call of Duty”.
في حين أنه كان هناك تذبذب عام حول مستقبل اللعبة بين سوني ومايكروسوفت، فقد قارن سبينسر Call of Duty بـ ماينكرافت مرتين مؤخرًا. في حديثه في المؤتمر التقني لصحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، ألمح سبنسر أيضًا إلى خطط لجلب لعبة التصويب إلى نينتندو سويتش والتعامل مع الامتياز مثل ماينكرافت وإبقائه على منصات منافسة.
قال سبنسر:
“ستكون Call of Duty على وجه التحديد متاحة على بلايستيشن”. “أود أن أراها على سويتش، وأود أن أرى اللعبة قابلة للعب على العديد من الشاشات المختلفة”.
كان عشاق اللعبة يناقشون ما إذا كانت مايكروسوفت ستجعل اللعبة حصرية لـ إكس بوكس منذ إعلان خبر استحواذ مايكروسوفت على Activision بقيمة 68.7 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام. سارع سبنسر إلى القول علنًا بأن مايكروسوفت لديها “رغبة في ابقاء Call of Duty على بلايستيشن”، لكن الالتزام الكتابي لشركة سوني لم يكن كافيًا لمنع مخاوف صناع الجهاز المنافس.
قدم سبينسر التزامًا كتابيًا لرئيس بلايستيشن جيم رايان في وقت سابق من هذا العام لإبقاء اللعبة على منصته “لعدة سنوات أخرى” بعد صفقة التسويق الحالية التي أبرمتها سوني مع Activision.
تقول مايكروسوفت أيضًا أن ابقاء اللعبة على بلايستيشن يعد “ضرورة تجارية لأعمال إكس بوكس واقتصاديات المعاملة” في الإدعاءات المقدمة إلى منظم المنافسة في المملكة المتحدة. تقول مايكروسوفت أنها ستعرض الإيرادات للخطر إذا سحبتها من بلايستيشن وأن “الشركة كانت واضحة في أنها تعتمد على عائدات توزيع ألعاب Activision Blizzard على بلايستيشن”.
