يبدو بأن أخبار تسريح العمال والموظفين مستمرة فبعد أن علمنا أن سوني قامت بتسريح 900 موظف من قسم PlayStation، اليوم يأتي الدور على شركة EA.
فقد أعلنت شركة Electronic Arts أنها ستُسرح ما يقرب من 670 شخصًا أي ما نسبته 5% من موظفي الشركة، في إطار إعادة هيكلة الشركة وتعديل النموذج التشغيلي الخاص بها.
وطبعاً سيتأثر عدد من الاستوديوهات المملوكة للشركة بهذا القرار. إحدى الحالات الأكثر خطورة هي Ridgeline Games، الاستوديو الذي تم إغلاقه بالكامل. يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الاستوديو ومخرج السرد ماركوس ليتو مؤخرًا رحيلهم عنه.
تم الكشف عن إغلاق الاستوديو في بيان صادر عن رئيسة قسم الترفيه والتكنولوجيا في EA، لورا ميلي، التي ذكرت أن تطوير محتوى Battlefield الفردي المستقبلي ستتولاه شركة Criterion Games، التي تم تأكيد أنها تعمل على العنوان في سبتمبر الماضي، بينما سيتم أيضًا عرض أدوار على بعض أعضاء فريق Ridgeline في Ripple Effect Studios، الذي يعمل على تطوير تجربة Battlefield الجماعية المستقلة (يُزعم أنها لعبة باتل رويال مجانية).
رؤيتنا لـ Battlefield طموحة ومثيرة. يحقق المشروع تقدمًا ملموسًا، وذلك بفضل القيادة القوية لـ Vince Zampella وByron Beede والاستوديوهات المخصصة الملتزمة ببناء منصة Battlefield التي سيحبها معجبونا. اليوم، لدينا أكبر فريق Battlefield في تاريخ السلسلة، مع أشخاص متحمسين في جميع أنحاء العالم وتم تنظيم استوديوهاتنا للاستفادة من كل من العنوان والقيادة المحلية.
اتخذ ماركوس ليتو مؤخرًا قرارًا شخصيًا بمغادرة المشروع. ولضمان استمرار عملنا دون انقطاع، قمنا على الفور بتسليم المهمة لـ Criterion للإشراف على تطوير طور القصة. وكجزء من هذا التغيير، سنقوم بإنهاء Ridgeline كاستوديو مستقل في سياتل، مع انضمام بعض أعضاء الفريق إلى Ripple Effect. وسيستمرون في العمل مع فرق عبر DICE وRipple وCriterion أثناء بناء تجربة Battlefield التالية.”
أكدت EA لأول مرة في عام 2021 أنها أنشأت استوديوًا جديدًا في سياتل للعمل على طور القصة التي تعتمد على السرد لأجزاء Battlefield المستقبلية، قبل الكشف رسميًا عن الاستوديو باسم Ridgeline Games في العام التالي. لاحقًا، تم التأكيد على أن الفريق كان يعمل مع DICE في لعبة Battlefield التالية. زعمت التقارير الأخيرة أن العنوان يستهدف إطلاقه في أكتوبر 2025.
