شركة Techland معروفة بحبها لتقديم تجارب غنية وطويلة، وها هي تواصل هذا الإرث من خلال لعبتها القادمة Dying Light: The Beast. صحيح أن اللعبة ليست بنفس عمر جزء Dying Light 2 Stay Human التي تطلبت 20 ساعة للقصة الرئيسية وقد تصل إلى 80 ساعة مع المهام الجانبية، لكن مخرج السلسلة Tymon Smektala أكد أنه قصة Dying Light: The Beast سيتطلب إنهاؤها حوالي 20 ساعة لعب.
Smektala أكد أيضاً أن “الإضافات” من أنشطة جانبية ومهام مكملة قد تستغرق ما بين 20 إلى 30 ساعة أخرى، مضيفًا بحماسة:
“نحن ننافس بقوة، ونريد للعبة أن تفرض وجودها مثل ألعاب AAA الكبيرة، نريد حقًا أن تكون هذه اللعبة ذات حضور قوي. لقد شهدت نموًا كبيرًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وأعتقد أنها تستحق ذلك”.
فمع أشهر من التطوير المكثف، يرى الفريق أن اللعبة أصبحت تستحق أن تُعامل كجزء ثالث حقيقي من السلسلة. ما بدأ كمشروع صغير تحول إلى حلم كبير بمجرد طرح فكرة عودة Kyle Crane، بطل الجزء الأول. هذه العودة ألهبت حماس المطورين، فحملوا على عاتقهم تقديم تجربة تستحق اسمه.
اللعبة تنطلق على Xbox Series X/S وPS5 وPC، ومع نهاية العام على PS4 وXbox One. تدور أحداث اللعبة في غابة كاستور الغامضة، حيث يهرب “كرين” من حبس دام سنوات للانتقام من البارون الغامض. ورغم امتلاكه لقدرات تشبه “الزومبي”، إلا أن الخطر الحقيقي يبدأ حين تغيب الشمس، ويبدأ سباقه نحو مأوى آمن.
