كشفت تقارير إخبارية عن فوز شركة سبيس إكس بعقد بقيمة 1.8 مليار دولار لبناء شبكة من الأقمار الصناعية للتجسس لصالح الحكومة الأمريكية، الأمر الذي أثار حفيظة الصين.
تم توقيع العقد بين سبيس إكس ومكتب الاستطلاع الوطني (NRO) عام 2021، قبل الإعلان عن نظام ستارشيلد المُشفر عام 2022. بموجب هذا الاتفاق، ستقوم سبيس إكس ببناء مئات من الأقمار الصناعية التجسسية السرية لخدمة الولايات المتحدة.
تهدف شبكة الأقمار الصناعية ستارشيلد إلى توفير خدمات الاتصالات، وحمل الحمولات المُستضافة، والمراقبة الأرضية لصالح الحكومة الأمريكية.
هذا ولم تُعلّق سبيس إكس أو مكتب الاستطلاع الوطني على تفاصيل العقد، لكن مكتب الاستطلاع الوطني أكد لرويترز التزامه ببناء “أكثر أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الفضائية قدرة وتنوعًا ومرونة على الإطلاق”.
ذو صلة > هل سيكون الإنترنت الفضائي هو المستقبل؟
غضب الصين
أثار العقد غضب الصين، حيث نددت صحيفة جلوبال تايمز، التي تديرها السلطات الصينية، بـ “وقاحة وازدواجية معايير” الولايات المتحدة. كما حثّ حساب جيش التحرير الشعبي على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي الشركات الأمريكية على “عدم مساعدة الأشرار في فعل الشر”.
لم يتم تحديد موعد بدء إطلاق أقمار ستارشيلد، لكن سبيس إكس تُخطط لنشر جيل جديد من أجهزة ستارلينك بمجرد أن يصبح صاروخ ستارشيب جاهزًا للعمل.
من المرجح أن تُعزز شبكة ستارشيلد قدرات المراقبة الأمريكية بشكل كبير، مما يسمح بجمع بيانات استخبارية دقيقة حول العالم.
