كشفت تسريبات جديدة عن معلومات مخيبة للآمال حول الجيل الجديد من هواتف سامسونج القابلة للطي، جالاكسي زي فولد 5 وفليب 5 المتوقع إطلاقهما في نهاية العام الجاري لخوض مزيد من التنافس على كسب محبي الشاشات القابلة للانحناء بدرجات قياسية.
تعد شركة سامسونج هي صاحبة الريادة في الهواتف القابلة للطي في العالم في الوقت الحالي، بفضل الخطوات الاستباقية في سلسلة جالاكسي زي فولد وفليب، ولكن مع اقتراب الجيل الخامس، يبدو أن العملاق الكوري غير قادر على إيجاد التحسينات المطلوبة، خاصة فيما يتعلق بسرعة الشحن.
ووفقًا لمعلومات نشرها موقع MyFixGuide المهتم بصيانة وتصليح الأجهزة الذكية، فإن وثيقة معلومات كشفت العديد من مواصفات سامسونج جالاكسي زي فليب 5 وفولد 5 القادمة العام الجاري، وهي التي حصلت عليها الشركة كشهادة 3C لاستخدام الطاقة.
الهاتفان اللذان يحملان أرقام طراز SM-F7310 وSM-F9460 هي نفسها جالاكسي زي فليب 5 وفولد 5 على الترتيب، وأكدت الوثيقة أن كليهما لديهما شحن سلكي بقوة 25 واط.
الرقم يبدو قليل للغاية في الوقت الحالي بالنظر إلى ما وصلت إليه عدد من الشركات المنافسة، حيث تم مؤخرًا اختبار قدرات شحن حتى 240 واط، ورغم كونه الحد الأقصى لقدرات التوصيل بسلك USB-C الأحدث حاليًا، لكن لا يزال هناك أعمال وأبحاث على تطويرها للوصول إلى قدرات أعلى وأسرع للشحن.
في جهة أخرى، اتخذت شركة سامسونج طريق “آمن” أكثر على أجهزتها، وكذلك شركة أبل، بتوفير أجهزة مع قدرات شحن منخفضة كثيرًا، ولكن بخروج أبل من المقارنة، يبدو من الغريب أن تكون سامسونج متأخرة في هذا الصدد مقارنة مع شركات أخرى تطلق هواتف بنظام أندرويد.
شحن بقدرة 25 واط من سامسونج هي تقريبًا نفسها في الهواتف الرائدة الأخيرة من الشركة، وكأنها غير قادرة على تحسين الأجيال الجديدة.
باقي مواصفات سامسونج جالاكسي زي فليب 5 وفولد 5 حسب الوثيقة المسربة، أن كليهما سيعملان بمعالج كوالكوم الأحدث، سنابدراجون 8 الجيل الثاني التي تعتمد على شرائح TSMC بمعمارية 4 نانو وأنوية Cortex X3 الجديدة والأسرع في المعالجات.
الاتصال في الهاتف من الجيل الخامس بدعم سنابدراجون أيضًا، وفي جالاكسي زي فليب 5 سيكون لديه شاشة خارجية مقاسها 3.2 بوصة، أي أكبر نسبيًا من الجيل السابق، وهو التغيير الكبير المنتظر هذا العام.
يُقال أن الهاتف فولد 5 سيكون بشاشة خارجية مقاسها 6.2 بوصة بمعدل تحديث 120 هرتز، نفسها من الجيل الحالي فولد 4.
أكد التقرير أن رهان سامسونج الأول في هذا النوع الثوري من الهواتف الذكية، هو تحسين جودة التصنيع والمفصلات لجعلها هواتف قادرة على العمل لسنوات طويلة وليست ذات طابع شكلي فقط، خاصة مع سعرها المرتفع.
