جميع التقارير تُفيد بأن سامسونج تعمل حالياً على مستشعر كاميرا بحجم 1 إنش من أجل كاميرات الهواتف الذكية. ولكن يبدو أن هذا المستشعر لن يكون من نصيب أي هواتف جالكسي قادمة في المستقبل القريب. بل سيتم بيعه إلى الشركاء والمُصنعين الآخرين.
أطلقت شركة Sony أول مستشعر كاميرا للهواتف الذكية بحجم إنش العام الماضي وهو مستشعر IMX989 والذي تم استخدامه لأول مرة على هاتف Xiaomi 12S Ultra الحصري للسوق الصينية.
ولكن بعد ذلك مباشرةً، رأينا نفس المستشعر على هواتف أخرى، منها +Vivi X90 Pro و Oppo Find X6 Pro. ولقد سمعنا العديد من الشائعات التي تداولتها العديد من المصادر التقنية تُفيد بأن سامسونج تعمل على تطوير مستشعر كاميرا منافس، ولكننا لم نراه حتى الآن.
آخر التسريبات التي حصلنا عليها للتو بواسطة Tech_Reve على موقع العصفور الأزرق تشير إلى أن سامسونج مازلت تعمل على المستشعر في الوقت الحالي.
على الرغم من أن المنشور لم يحتوي على أي تفاصيل حول موعد الإعلان عن المستشعر الجديد أو حتى إطار زمني محدد. ولكن احتوى المنشور على معلومات مثيرة للاهتمام.
طبقاً للمنشور، فإن سامسونج ليس لديها نية لاستخدام المستشعر الجديد على هواتف جالكسي، وإنما ستبيع إلى الشركات المنافسة. يبدو أن العملاق الكوري يريد أن يستفيد من الطلب الزائد على مستشعر قياس 1 إنش من قِبل الشركات الصينية في الوقت الحالي. شركات مثل شاومي وأوبو وفيفو ليس لديهم خيار آخر سوى مستشعر Sony IMX989.
ولكن بالنسبة لسامسونج، فمن الواضح أنها تريد التركيز على تحسين مستشعر 200 ميجابكسل الخاص بها والمتواجد حالياً في هاتف جالكسي S23 ألترا.
باختصار شديد، سامسونج لن تستخدم المستشعر الجديد في هاتفها الرائد، على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة. بدلاً من ذلك ستحاول تحسين مستشعر 200 ميجابكسل.
لقد ترددت العديد من الشائعات التي تشير إلى أن سامسونج تتعزم استخدام مستشعر كاميرا جديد بدقة 200 ميجابكسل على هواتف جالكسي S25 وهذا المستشعر سيكون أول مستشعر كاميرا في العالم مبني على تقنية 17 نانوميتر وسوف يشتمل على تقنيات متطورة من بينها تقنية nanophotonics.
أيضاً من المتوقع أن تطرح سامسونج مستشعر كاميرا جديد بدقة 50 ميجابكسل في عام 2025 والذي قد يكون من نصيب كل من جالكسي S25 وجالكسي S25 بلس. ولكن سوف تستمر الشركة في استخدام مستشعر ISOCELL GN3 على كل من جالكسي S24 وجالكسي S24 بلس.
سامسونج هي واحدة من شركات التقنية الرائدة في مجال البصريات. ولكن لا نعلم ما هو سبب قرارها بعدم استخدام مستشعر بحجم 1 إنش من تطويرها على أجهزتها الخاصة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي تشنها الشركات الصينية في سوق الهواتف الرائدة.
بطبيعة الحال، المستشعر الأكبر حجماً يعني المزيد من وحدات البكسل، ويعني أيضاً القدرة على امتصاص المزيد من الإضاءة، مما يسمح بمرور المزيد من الضوء إلى المستشعر وتوفير صور أكثر وضوحاً بتفاصيل أكثر دقة وتحديداً أثناء التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة. سنرى ما تخبئه سامسونج لكاميرا الهاتف الذكي خلال السنوات القادمة من تقنيات.
