تواصل سامسونج ريادتها في سوق المكبرات الصوتية حيث كشفت الشركة الكورية في بيان صحفي لها بأنها باعت أكثر من 30 مليون مكبر صوتي خلال مسيرتها.
سامسونج هي واحدة من أفضل الشركات المتخصصة في مجال ابتكار التقنيات السمعية وتطوير المكبرات الصوتية منذ عام 2008 وتستمر الشركة في تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا القطاع حتى عام 2022 الجاري.
سامسونج واحدة من أفضل الشركات المنتجة للمكبرات الصوتية في العالم
مما لا شك فيه تصنع الشركة بعض من أفضل المكبرات الصوتية التي يمكنك الحصول عليها في الوقت الحالي ولقد ساهمت بشكل إيجابي في ابتكار العديد من التقنيات المتعلقة بقطاع الصناعة مما أدى إلى تحسين التجربة السمعية وأنظمة الصوت الترفيهية على مر السنين.
استطاعت الشركة أن تحتل المرتبة الأولى كأكبر شركة منتجة للمكبرات الصوتية على مستوى العالم على مدار ثماني أعوام على التوالي منذ عام 2014.
لم تكشف سامسونج نسبة مبيعاتها خلال عام 2021 أو عام 2022 ولكن يبدو أنها لا تزال تحتفظ بالتاج للعام التاسع على التوالي.
إن أول مكبر صوتي أطلقته الشركة خلال مسيرتها كان مكبر HT-X810 والذي تم طرحه في السوق في عام 2008 وقد لاقى استحساناً كبيراً من الجمهور المحب لأنظمة الصوت الاحترافية.
هذا المكبر كان أول مكبر صوتي في عالم يتصل لاسلكياً بالمكبر الصوتي الفرعي. بالإضافة إلى ذلك فلقد احتوى على مشغل DVD مدمج وعلى الرغم من كونها ميزة بسيطة إلا إنها كانت بمثابة نجاح عظيم خلال هذه الحقبة الزمنية.
سامسونج لم تنظر إلى الوراء أبداً خلال مسيرتها، وتمكنت من طرح العديد من المكبرات الصوتية في سوق المستخدم التي تتمتع بمثل هذه التقنيات الحديثة.
لقد رأينا بعض المكبرات الصوتية التي تشتمل على مشغل Blu-ray متكاملة وتصميمات منحنية وغير ذلك بكثير. الأمر وصل إلى حد القدرة على تصنيع مكبر صوتي يمتاز بوجود أنبوب مفرغ.
سامسونج كانت أول شركة تطلق مكبر صوتي بــ 11.1.1 قناة في العالم والذي تم إطلاقه العام الماضي – بالطبع بهذا نقصد المكبر الصوتي الاحترافي HW-Q950A.
يمتاز المكبر الصوتي بتكنولوجيا Dolby Atmos و DTS:X وإخراج صوتي بقدرة 616 وات. وبفضل التقنيات الحديثة وجودة التصنيع الاحترافي، تمكنت الشركة الكورية أن تحتل المرتبة الأولى كأكبر شركة منتجة للمنتجات الصوتية في العالم.
وخلال العام الماضي كانت تستحوذ الشركة على نسبة 19.6% من سوق مكبرات الصوت العالمية، ويبدو أن العام الحالي ليس استثناءً، ومن المحتمل أن يظل الوضع كما هو عليه على مدار السنوات القليلة القادمة.
