آخر الأخبار

روبوت ذكاء اصطناعي يطمح إلى دخول عالم السياسة في أمريكا!

روبوت ذكاء اصطناعي يطمح إلى دخول عالم السياسة في أمريكا!

في ولاية وايومنغ الأمريكية، قد نشهد تطورًا غير مسبوق في عالم السياسة، ففي الوقت الذي اعتقدنا فيه أن الذكاء الاصطناعي لن يطال هذا المجال، ظهر رجل يدعى فيكتور ميلر يعمل في إحدى المكتبات وهو من هواة التقنية، يحاول ترشيح روبوت دردشة ذكاء اصطناعي يُدعى “فيك” (VIC) لخوض انتخابات رئاسة بلدية مدينة تشييني.

“فيك” هو اختصار لعبارة مواطن متكامل افتراضيًا أو Virtually Integrated Citizen، وهو يعتمد على نموذج GPT-4 من شركة OpenAI، والذي تم تدريبه على آلاف الوثائق الخاصة باجتماعات مجلس المدينة على مدار سنوات.

يرى ميلر أن دوره في هذه الحالة سيكون بمثابة “الدمية البشرية” التي تنفذ قرارات “فيك”، حيث سيتولى الروبوت قراءة شكاوى المواطنين، والتصويت في اجتماعات المجلس، وتقديم توصيات سياسية، بل وحتى تحديد من يجب فصله من الموظفين حال حدوث خلافات!

يبرر ميلر هذه الخطوة برغبته في الاعتماد على البيانات والمعلومات بدلًا من الاعتماد على دراسة آلاف الوثائق المملة التي يتوجب على المسؤولين قراءتها، مؤكدًا أن “فيك” سيقوم بالتصويت على هذه الوثائق نيابة عنه.

أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا، حيث يرى سكرتير ولاية وايومنغ، تشاك جراي، أن ترشيح روبوت يخالف قانون الانتخابات الذي يشترط أن يكون المرشح شخصًا حقيقيًا.

قد يهمك > سناب شات يواجه التزييف العميق باستخدام علامة مائية

كما أعلنت شركة OpenAI أنها ستتخذ إجراءات ضد “فيك” لمخالفته سياساتها التي تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات السياسية.

رغم ذلك، يصر ميلر على موقفه، ويؤكد استعداده لنقل “فيك” إلى نموذج لغة كبير آخر مفتوح المصدر في حال أوقفت OpenAI تشغيله.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل سيسمح لـ”فيك” بخوض غمار الانتخابات؟ وماذا ستكون نتيجة هذه الخطوة غير المسبوقة في عالم السياسة؟ لننتظر ونرى!


المصدر

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى