رئيس Xbox يرد على مخاوف سوني حيال حصرية Call of Duty
لا تخفي سوني قلقها أبداً حيال صفقة مايكروسوفت على أكتيفجن وتحديداً مصير Call of Duty فرئيس بلايستيشن جيم ريان سبق وصرح للعلن بأن عرض Xbox بخصوص Call of Duty «غير كافٍ على العديد من المستويات».
وبعد إعلان لجنة CMA البريطانية نيتها إجراء تحقيق معمق أكثر وموسع حيال تلك الصفقة رحبت سوني بقرار هيئة المنافسة البريطانية بشأن صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision، اليوم جاء الرد من فل سبنسر رئيس اكسبوكس خلال مقابلة له مع CNBC حيث أكد مجددًا أن Microsoft تخطط لمواصلة إصدار Call of Duty على PlayStation. أشار سبنسر أيضًا إلى أنه في حين أن الألعاب الحصرية تعتبر شيئاً مهماً للـ Xbox، إلا أن الشركة تريد التأكد من أن المزيد من اللاعبين يمكنهم اللعب عبر إصدارات الكمبيوتر الشخصي وحتى عن طريق السماح للاعبين بلعب الألعاب عبر متصفح الويب من خلال السحابة.
لا أستطيع التكلم حول أين وصلنا الآن مع الهيئات التنظيمية بسبب آليات العملية. لقد أوضحت علنًا لمشجعينا وعملائنا ، حيث يكون التزامنا الأقوى، إن توقعنا هو أننا سنستمر في شحن Call of Duty على PlayStation والمنصات الأخرى، ونأمل أن نوسع الأماكن التي يلعب فيها الأشخاص جميع ألعابنا. كان هذا هدفنا.
نحن نضع اللاعبين نصب تركيزنا من خلال تكنولوجيا البث السحابي وتوفيرها من أول يوم عبر الحاسب، نتوقع أن يتم لعب الألعاب التي نبنيها بواسطة المزيد من اللاعبين في المستقبل. هذا هو هدفنا.
وخلال المقابلة تم سؤال سبنسر عن موضوع إطلاق ألعاب بيثيسدا كحصريات فأجاب بأن حصر العناوين لطالما كان ركناً أساسياً في صناعة الألعاب، وهم يقومون بتوفير ألعابهم لأي شخص يملك متصفح عبر البث السحابي، وهم يسعون لإيصال ألعابهم للاعبين أكثر. وقال بأنهم سيمتلكون مستقبلاً ألعاباً تصدر كحصريات على اكسبوكس ولكنهم بنفس الوقت يعملون على إيصال ألعابهم للاعبين أكثر عبر تقنية السحابة.
ورداً على موضوع أن ألعاب Call of Duty ستتوفر مستقبلاً عبر خدمة اشتراك جيم باس بينما سيكون على ملاك بلايستيشن شرائها بمبلغ 60 أو 70 دولاراً قال سبنسر:
عندما أنظر للـ Game Pass أظن أنه ناتــــــج المنافسة، وارتأينا كمايكروسوفت و Xbox كيف يمكننا أن نخلق نظاماً ذو قيمة للمستهلكين في بناء مكتبتهم للألعاب، واللاعبون يحبون هذا الأمر. أظن أن هذا جوهر المنافسة، وهو إجبار المنافس على الإبداع والقيام بأشياء جديدة مثل الكلاود وخدمات الاشتراك وخلق عناوين جديدة.