اعتدنا من نينتندو مع كل جيل من الأجهزة المنزلية الخاصة بها أن تقدم ابتكارات جديدة تشكل أفكاراً ثورية تغير من أسلوب اللعب، مثل الشاشة المزدوجة لجهازي DS و 3DS و التحكم الحركي للـ Wii وحتى جهاز Nintendo Switch عندما ظهر لأول مرة كان ثورياً لأنه كان نظاماً محمولاً باليد يمكن استخدامه أيضاً كمنصة هجينة محمولة ومنزلية عند و.صله بالتلفاز.
لكن سويتش 2 لم يقدم أي ابتكار جديد كالأجهزة الماضية مما دفع البعض لسؤال تاكوهيرو دوهتا من شركة نينتندو عن السبب في سؤال وجواب عن جهاز Switch 2، حيث قال أن الشركة ركزت على على صنع جهاز ألعاب قوي يتمتع بالعديد من ميزات جهاز Switch الأصلي. ويوضح دوهتا أن ذلك جاء لأن طبيعة تطوير الألعاب قد تغيرت كثيرًا منذ إصدار Switch. فبدلاً من اعتماد المطورين على خصائص العتاد الآن لتطوير ألعابهم وتمييزها، أصبح المطورون يستغلون التقنيات البرمجية الجديدة لتمييز ألعابهم.
قال دوهتا:
من منظور مطوري البرمجيات، فكرنا في ما نريده في المنصة إذا كنا نصنع لعبة. في الماضي، طوّرت Nintendo ألعاباً تستفيد من ميزات الأجهزة الفريدة، مثل جهاز Wii Remote والشاشتين في نظام Nintendo DS. ومع ذلك، منذ إطلاق Switch، أعتقد أنه حدث تحول في كيفية إنشاء مطوري البرامج للألعاب. فبدلاً من الاستفادة من ميزات الجهاز لابتكار شيء فريد من نوعه، يمكن للمطورين الآن اختيار تقنيات السوفتوير التي يريدون دمجها لجعل ألعابهم مميزة.
كما تحدث أيضاً عن أن تركيز الجهد والوقت على ابتكار ميزات جديدة قد يستخدمها المطورون أو لا يستخدمونها لن يكون مفيداً. وبدلاً من ذلك، ركزت الشركة بشكل أكبر على إصلاح أوجه القصور في جهاز Switch الأصلي، مثل قوته الإجمالية المنخفضة. فالآن مع سويتش 2 بات هناك عتاداً أقوى لتقديم بيئة تطوير أفضل وهذا سيسمح بتقديم تجارب لعب جديدة.
رأيي الصريح كمطور برمجيات هو أن مجرد إضافة ميزة جديدة للمنصة، لا يعني بالضرورة أن المشاكل المختلفة سيتم حلها أو أن أنواعًا جديدة من تجارب اللعب سيتم إنشاؤها واحدة تلو الأخرى. لذا، مع جهاز Switch 2، قمنا بتحسين سرعة معالجته على أمل أن يصبح منصة ألعاب مخصصة ذات أساس قوي ومتين يسمح لمطوري البرامج بابتكار ما يريدون.
سيصدر Nintendo Switch 2 في 5 يونيو
