تطبيقات

تيليغرام يحرم مستخدمي آيفون من تحديث جديد.. والسبب!

قرر مسئولو تطبيق تيليغرام للتراسل الفوري، حرامان مستخدمي هواتف آيفون التابعة لشركة أبل، من تحديث جديد تعمل عليه الشركة وتستعد لإرساله للمستخدمين خلال الأيام القليلة المقبلة.

رُصد تحديثات جديدة وميزات لأول مرة يتم تجربتها لدى عدد محدود من مستخدمي تيليغرام خلال الأيام الماضية، ستمكن صناع المحتوى من جني الأموال من خلال تخصيص منشورات لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال اشتراكات مدفوعة، وتعمل الشركة على الانتهاء منها قبل إطلاقها رسميًا للمستخدمين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام، بافيل دوروف، إن التحديثات الجديدة ستمكن المؤثرين والحسابات الشهيرة من طلب الحصول على اشتراكات مدفوعة شهريًا أو أموال من المتابعين نظير الوصول إلى بعض المنشورات التي يحددها بنفسه، وبالتالي إمكانية جني الأموال من تطبيق التراسل الروسي

وأوضح أن الآلية التي اعتمدها التطبيق لتحويل الأموال من المستخدمين إلى المؤثرين على المنصة، تكون من خلال طرف ثالث أو روبوتات تبرعات لبيع الوصول إلى منشورات معينة على قنواتهم.

تيليجرام آيفون

وأكد أن شركة أبل ليست راضية عن المؤثرين الذين يقدمون محتوى مميز ويستثمرون ذلك لتحقيق عائد مادي دون دفع نسبة 30٪ ضريبة لصالحها، وبالتالي فإن التحديث الجديد لن يصل إلى مستخدمي التطبيق على iOS.

واختتم المدير التنفيذي لتطبيق تيليغرام حديثه قائلًا: “هذا مجرد مثال آخر على سياسات أبل الاحتكارية واستغلالها للهيمنة السوقية على حساب ملايين المستخدمين الذين يحاولون تحويل إبداعاتهم والمحتوى الخاص بهم لمصدر دخل، وكذلك لملايين الأشخاص الذين يمكن أن يستفيدون من هذا الأمر”.

“آمل أن يبدأ المنظمون في الاتحاد الأوروبي والهند وأماكن أخرى في اتخاذ إجراءات تجاه سياسات أبل، قبل أن تدمر الشركة المزيد من الأحلام وتسحق المزيد من رواد الأعمال من جني الأموال لذاتها”.

يُشار إلى أن أبل لا تسمح للمطورين باستخدام مصادر خارجية لتحصيل دفعات في تطبيقاتهم سواء كانت اشتراكات شهرية أو خدمات محددة، وتفرض عمولة تصل إلى 30% على أي عمليات شراء داخل التطبيقات.

وبذلك المعنى، فإن خطط تيليغرام في استخدام طرق خارجية أو تطبيقات طرف ثالث من أجل توصيل أموال من المتابعين إلى المؤثرين مقابل الوصول إلى منشوراتهم، لن تعمل لدى مستخدمي آيفون، وستكون متوفرة فقط لدى المستخدمين لهواتف بنظام أندرويد وربما على الويب.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى