تقنية مايكروسوفت Copilot ستعمل محليًا على الكمبيوتر في المستقبل
كشفت شركة إنتل أن خدمة الذكاء الاصطناعي Copilot من مايكروسوفت ستعمل محليًا على أجهزة الحاسوب الشخصية في المستقبل، وأن الحواسيب الذكية القادمة ستحتاج إلى وحدات معالجة عصبية (NPU) قوية بقدرة تزيد عن 40 تريليون عملية في الثانية.
وأوضحت الشركة أن هذه الحواسيب الذكية ستكون قادرة على تشغيل “عناصر أكثر من Copilot” محليًا، على عكس الوضع الحالي حيث تعمل الخدمة بشكل أساسي عبر تقنية مايكروسوفت السحابية، ما يُسبب بعض التأخير للمهام الصغيرة.
ووفقًا لإنتل، فإن إضافة القدرة على المعالجة المحلية ستقلل من هذا التأخير، فضلاً عن تحسين الأداء وخصوصية المستخدمين. كما أشارت إلى أن مايكروسوفت كانت قد سبق وأعلنت عن متطلب 40 تريليون عملية في الثانية للحواسيب الذكية القادمة.
وتعد شريحة آبل M3 هي الأسرع حاليًا من حيث سرعة وحدة المعالجة العصبية بقدرة 18 تريليون عملية في الثانية، تليها شرائح AMD Ryzen 8040 و 7040 لأجهزة الحاسوب المحمولة بـ 16 و 10 تريليون عملية على التوالي، فيما تأتي شريحة إنتل Meteor Lake لأجهزة الحاسوب المحمولة بقدرة 10 تريليون عملية أيضًا.
ومن المتوقع أن تُقدّم كوالكوم أول معالج بالقوة الكافية لتشغيل Copilot من خلال شريحة Snapdragon X Elite التي ستوفر قدرة 45 تريليون عملية في الثانية للمعالجة الذكية.
أما شرائح إنتل القادمة Lunar Lake المقرر إطلاقها في 2025، فستأتي أسرع بثلاثة أضعاف من وحدات المعالجة العصبية الحالية. كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن 300 ميزة ذكية جديدة مُحسنة خصيصًا لمنصتها OpenVINO، إضافة إلى طرح حزمة تطوير للحواسيب الذكية تستخدم شريحة Meteor Lake الحالية.
ولا شك أن هذه التطورات تؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعالجة العصبية في الحواسيب المستقبلية، وتلقي الضوء على المنافسة الشديدة بين الشركات الرائدة لتقديم أفضل الخدمات والأداء في هذا المجال.
اقتراحات المُحرر: