هواتف ذكية

تقرير لمايكروسوفت: نصف الموظفين يخشون فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي



اشترك في خدمة الإشعارات حتى تبقى على اطلاع بأحدث المستجدات التقنية

نشرت شركة مايكروسوفت تقريرها السنوي لمؤشر اتجاهات العمل لعام 2023، الذي كشف عن قلق 49% من الموظفين من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل وظائفهم.

ومع ذلك، يؤكد تقرير مايكروسوفت أيضًا على القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، وقدرته على تخفيف عبء “الديون الرقمية” على الموظفين.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

ويشير مصطلح “الدين الرقمي” إلى التدفق الهائل للبيانات ورسائل البريد الإلكتروني، والاجتماعات، والإشعارات التي تتجاوز أحيانًا القدرة البشرية للموظفين على التعامل معها بفعالية.

ولا يؤثر هذا الحمل الرقمي الزائد على الإنتاجية الفردية فحسب، بل يعيق أيضًا الابتكار والتفكير الاستراتيجي.

وبحسب تقرير مايكروسوفت، فإن 64٪ من الموظفين يكافحون لإيجاد الوقت والطاقة لأداء وظائفهم في ظل تزايد الأعباء الرقمية، مما يؤدي إلى انخفاض في الإبداع وإنتاجية العمل بشكل عام.


موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وأشار 68% من الموظفين الذين شملتهم مايكروسوفت بالاستقصاء إلى أنهم يفتقدون إلى الوقت المحدد للعمل غير المنقطع، كما أدت الحاجة المستمرة للتواصل، والبحث عن المعلومات، وحضور الاجتماعات إلى ضياع الفرص، وتقليل الإنتاجية.

وذكر تقرير مايكروسوفت أن الموظفين – في المتوسط – يقضون 57% من وقتهم في الاجتماعات، وتبادل رسائل البريد الإلكتروني، والمحادثات، تاركين 43٪ فقط من الوقت للعمل الفعلي، الأمر الذي يجعل يوم العمل مرهقًا بشكل متزايد.

ويمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي حلًا لتحديات الإنتاجية السابق الإشارة إليها، عبر توفير الوقت والطاقة المستهلكين في المهام المتكررة، من خلال الأتمتة، أي تحويلها إلى عمليات تُنجز تلقائيًا، لتوفير وقت الموظفين للتركيز على الابتكار والتفكير الاستراتيجي.

ومع تزايد المخاوف بشكل تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، رصد تقرير مايكروسوفت شعور 70% من الموظفين بالحماس أكثر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز إنتاجيتهم وتخفيف إجهاد العمل.

ومن جهة أخرى، كان بنك الاستثمار الأمريكي “جولدمان ساكس” قد نشر تقريرًا في شهر مارس/آذار الماضي، جاء فيه أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستبدل نحو 300 مليون وظيفة خلال السنوات القادمة.



إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى