أدى التحديث الأمني الأخير لنظام ويندوز 11، الذي أطلقته مايكروسوفت في 11 فبراير تحت رمز KB5051987، إلى ظهور مشاكل جديدة رغم إصلاحه لعدد من الأخطاء السابقة.
ويواجه المستخدمون عدة مشاكل مع مستكشف الملفات، من بينها عدم الاستجابة عند فتح المجلدات الرئيسية مثل سطح المكتب والمستندات والصور، ورفض الفتح عند محاولة الوصول إليه عبر اختصار سطح المكتب أو البحث، وعدم الاستجابة عند النقر على أسهم المجلدات لعرض المجلدات الفرعية.
كما يواجه العديد من المستخدمين صعوبات في تثبيت التحديث نفسه، حيث يتوقف التثبيت عند 96% مع ظهور رسالة خطأ، أو تظهر رسائل تفيد بفقدان ملفات التحديث، وفي بعض الأنظمة تتجمد عملية التثبيت عند 0% لعدة ساعات.
ويقترح الخبراء حذف محتويات مجلد SoftwareDistribution الموجود في C:\windows لحل هذه المشاكل، أو الانتظار لعدة ساعات حتى يكتمل التثبيت تلقائياً.
وتمتد المشاكل لتشمل أعطالاً إضافية مثل التقطع في حركة الماوس، وعدم اكتشاف الكاميرا، ومشاكل في تطبيقات NET، وخلل في معاينة شريط المهام. كما لاحظ بعض المستخدمين انخفاضاً في عمر البطارية ومشاكل في الحافظة عند النسخ من Microsoft Word.
وتواجه مايكروسوفت ضغوطاً متزايدة لتحسين استقرار ويندوز 11 مع اقتراب موعد إنهاء دعم ويندوز 10 في أكتوبر 2025. وعلى الرغم من أن التحديثات السنوية للنظام قد تعاني من بعض الأخطاء، خاصة بعد طرحها لملايين المستخدمين، إلا أن إصدار 2024 من ويندوز 11 كان أكثر إشكالية من المعتاد، حيث يحمل العديد من المشاكل المعروفة التي لم يتم حلها حتى الآن.
تابع عالم التقنية على
