بلو أوريجين تختبر تقنية هبوط صاروخها الجديد New Glenn
كشفت شركة بلو أوريجين، المملوكة للملياردير جيف بيزوس، عن خطوة جديدة في مسيرتها نحو إطلاق صاروخها الجديد New Glenn. حيث نشرت الشركة مقطع فيديو قصير يظهر اختبارًا لأرجل الهبوط التي ستُثبت في المرحلة الأولى من الصاروخ.
وتهدف بلو أوريجين عبر هذه التقنية إلى اتباع نهج سبيس إكس في استعادة المرحلة الأولى من الصاروخ بعد إطلاقه. حيث تسمح هذه العملية بإعادة استخدام الصاروخ في رحلات متعددة، مما يساهم في خفض تكاليف المهمات الفضائية بشكل كبير.
ويُظهر الفيديو كيفية انبثاق الأرجل الستة من قاعدة الصاروخ في اللحظات الأخيرة قبل الهبوط. وعلّقت الشركة على هذا الاختبار قائلة: «أكملنا مؤخرًا اختبار أرجل الهبوط الستة للمرحلة الأولى من New Glenn – وهو جانب أساسي لإعادة الاستخدام، مما يقلل من تكلفة الوصول إلى الفضاء».
We recently completed New Glenn’s first stage test of its six landing legs—a key area for reusability, which lowers the cost of access to space. The landing gear stow inside the rocket during flight, deploying as the booster gently touches down on our landing vessel at sea. pic.twitter.com/3xUSUPDQyk
— Blue Origin (@blueorigin) July 17, 2024
ومن المقرر أن يُطلق صاروخ New Glenn لأول مرة في أواخر سبتمبر 2024، حيث سيحمل مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا في مهمة إلى كوكب المريخ. ويأتي هذا الموعد بعد عدة تأجيلات للإطلاق الأول.
ويبلغ طول الصاروخ الجديد حوالي 98 متر، ويتميز بوجود غطاء حمولة كبير يتسع لثلاث حافلات مدرسية. وستستخدم الشركة هذا الصاروخ في إطلاق ما يصل إلى 27 مهمة خلال السنوات القادمة لنشر أقمار صناعية لمشروع كويبر التابع لشركة أمازون، بالإضافة إلى مهمات تجارية أخرى ورحلات إلى القمر.
وتجدر الإشارة إلى أن بلو أوريجين تمتلك بالفعل خبرة في هبوط الصواريخ من خلال صاروخها نيو شيبرد. إلا أن عملية هبوط New Glenn ستكون أكثر تعقيدًا نظرًا لحجمه الأكبر وارتفاع مداره.
ذو صلة > بلو أوريجن تعود للسياحة الفضائية برحلة جديدة بعد انقطاع طويل