تطبيقات

ابل تعمل على تطوير الجيل التالي لسماعات Apple AirPods بمستشعر كاميرا وهذه فائدته

من المتوقع أن تكشف ابل عن الجيل الرابع من سماعات AirPods والجيل الثاني من سماعات AirPods Max في وقت ما خلال هذا الخريف، إلى جانب فرصة احتمال وجود إصدار جديد باسم AirPods Lite.

تشير التسريبات الأخيرة إلى أن هذه السماعات قد تحتوي على مستشعرات كاميرا، والتي تعد بمثابة إضافة غير تقليدية تمامًا لسماعات الأذن اللاسلكية.

ابل تعمل على تطوير الجيل التالي لسماعات Apple AirPods بمستشعر كاميرا وهذه فائدته

يتساءل الوسط التقني كيف من الممكن أن يتم التقاط صورًا بالكاميرا الموجودة على سماعة الأذن، وبأي دقة ستكون جودة هذه الصور، خاصة أنه لا توجد شاشة تعكس رؤية المستخدم للكاميرا.

في الواقع، الكاميرات التي ستأتي بها سماعات الأذن اللاسلكية ليست لأغراض التصوير، وإنما هي مستشعرات كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء التي تؤدي وظيفة مماثلة لوظائف مستشعر Face ID على هواتف ايفون.

بالرغم من ذلك، لا نعلم بالضبط ما هي آلية عمل هذه الكاميرا وكيف من الممكن أن يتم استخدامها. تشير الشائعات إلى كونها جهاز استقبال وليست ضمن أجهزة الإرسال المسؤولة عن تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى الكائنات المستهدفة. بهذا الشكل، هي لن تكون قادرة على مسح الوجوه لإلغاء تأمين القفل البيومتري، كما إنها لن تكون قادرة على نمذجة العالم بدقة ثلاثية الأبعاد.

بدلاً من ذلك، من الممكن أن يكون الغرض منها هو التصوير البيئي الأكثر بساطة للتحكم في إيماءات الهواء لتعزيز تفاعل المستخدم مع السماعة.

بهذا الشكل، بدلاً من أن يضطر المستخدم للاعتماد على النقرات فوق هيكل السماعة لتنفيذ الوظائف ذات الصلة، فسيكون قادرًا على استخدام الإيماءات وحركة الوجه في الهواء لتنفيذ تلك الوظائف.

من الواضح أن شركة ابل تعتقد أن هذه التقنية ذات أهمية لسماعات الأذن اللاسلكية لكي تكون خير رفيق لمستخدمي نظارات فيجن برو.

مثال بسيط يشرح ذلك هو أنه من الممكن في حال كان المستخدم يرتدي نظارة الرأس وسماعة الأذن، فمن الممكن أن يتم تغيير مصدر الصوت بشكل تلقائي بمجرد أن يقوم المستخدم بإدارة وجهه إلى اتجاه مختلف، ما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الصوت والحوسبة المكانية.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى