Donkey Kong Country 3: Dixie Kong’s Double Trouble! (SNES)
ينهي هذا الجزء الثلاثية الكلاسيكية على جهاز Super NES بطريقة مرضية، حيث تنطلق Dixie وKiddy في مغامرة لا زالت ممتعة حتى اليوم. قد لا تصل إلى المستوى الرفيع الذي حققه الجزء الثاني من الثلاثية، لكنها تتميز بتحسينات بصرية واضحة وحرية أكبر في الاستكشاف بفضل الخريطة غير الخطية وخيارات التفرع التي تمنحك بدائل إذا واجهت عقبة خلال تقدمك.
Donkey Kong Country (SNES)
يُعد هذا الجزء هو الانطلاقة الأولى لاستوديو Rare في عالم Donkey Kong وأصدقائه، ورغم أن الرسوم لم تعد مبهرة كما كانت عام 1994، فإن الأسلوب الذي وضعته هذه اللعبة ظل يؤثر في كل إصدار تلاها. أعادت تصميم شخصية DK بشكل رائع، بينما أظهرت جميع تفاصيل اللعبة دقة مذهلة في التنفيذ.
رغم أن التجربة قد لا تكون مصقولة كما تتذكرها، إلا أن Donkey Kong Country تظل لعبة كلاسيكية يجب تجربتها، وأصبح ذلك الآن أسهل من أي وقت مضى بفضل توفرها في مكتبة Nintendo Switch Online الخاصة بجهاز Super NES.
Donkey Kong Country Returns (Wii)
يعيد هذا الإصدار إحياء سلسلة Donkey Kong Country التي كانت من أعظم أعمال استوديو Rare، وجاء بعد أن نجح فريق Retro Studios في إعادة ابتكار سلسلة Metroid الشهيرة وتحويلها إلى تجربة تصويب واستكشاف من منظور الشخص الأول. لذلك لم يكن من المفاجئ أن يتمكن الفريق من استعادة روح ألعاب المنصات الكلاسيكية ذات الطابع 16-بت بعد ثلاث أجيال من الأجهزة مع إصدار Donkey Kong Country Returns. ومع ذلك، فإن الجودة العالية للعبة عند صدورها عام 2010 شكلت صدمة كبيرة لعشاق السلسلة.
جاء إصدار 3DS بنفس الروعة، لكن بعد تجربة الجزء المذهل Tropical Freeze أصبح من الصعب العودة إلى Returns حتى مع نسخة Switch التي جمعت بين الإصدارين في نسخة عالية الدقة مع تعديلات طفيفة. ومع ذلك، يبقى فريق Retro هو الورقة الرابحة لدى Nintendo لفترة طويلة، وقد عاد Donkey Kong في هذا الإصدار على Wii بأبهى صورة.
Donkey Kong Country: Tropical Freeze (Switch)
يبدو Donkey Kong في هذه اللعبة بأفضل مظهر له على الإطلاق. كان هذا الإصدار بمثابة الكرز اللامع على قمة كعكة لذيذة بشكل يفوق الوصف.
لا يمكن اعتبار Donkey Kong Country: Tropical Freeze مجرد لعبة منصات رائعة، بل هي واحدة من أعظم ألعاب المنصات على الإطلاق. حتى لو لم تكن من عشاق Donkey Kong، يجب أن تمنح نفسك فرصة لتجربة Tropical Freeze؛ إنها تجربة استثنائية بكل المقاييس.
Donkey Kong (GB)
يفاجئ هذا الإصدار من Game Boy الكثيرين بتفوقه على اللعبة الأصلية في صالات الألعاب، فرغم أنه يبدو في البداية مجرد نسخة من Donkey Kong، إلا أنه يكشف عن نفسه كعمل مستقل ومذهل بعد اجتياز أول أربع مراحل. يحمل الاسم الشائع Donkey Kong ’94، ويضم أكثر من 101 مرحلة مليئة بالألغاز والمنصات، ما يجعله يتجاوز حدود النسخة الأصلية بمراحل.
يمزج بين أسلوب اللعب الكلاسيكي وأفكار مبتكرة أسست لاحقًا لسلسلة Mario vs. Donkey Kong، ويقدم تجربة غنية بصريًا جعلته من أروع ألعاب Game Boy على الإطلاق. يحتفظ بجوهر لعبة Donkey Kong الأصلية لكنه يوسعها بطريقة مدهشة.
Donkey Kong Country 2: Diddy’s Kong Quest (SNES)
تتفرد هذه اللعبة بجمال رسوماتها وكثرة أسرارها الساحرة التي تُنشئ جوًا لا يُنسى يدفعك للعودة مرارًا للاستمتاع بذلك الشعور الخاص. تنجح Rare هنا في تكوين تجربة منصات متكاملة من حيث التصميم والإبداع.
غالبًا ما تُثار النقاشات حول أفضلية ألعاب DKC، لكن هذا الجزء يمثل قمة النضج في السلسلة ويقف جنبًا إلى جنب مع أعظم إصدارات جهاز SNES، وهو دليل على براعة Rare في ابتكار عوالم غنية بالتفاصيل والشخصيات المميزة والأفكار الذكية في التصميم.
Donkey Kong Bananza (Switch 2)
يعود Donkey Kong من جديد إلى عالم المنصات ثلاثية الأبعاد في مغامرة ضخمة تُعد أول لعبة لا غنى عنها على جهاز Switch 2. تتنوع أساليب الحركة ما بين اللكم والتحطيم والاستكشاف، ومع الوقت تتحول هذه الآليات من كونها مجرد مزايا بصرية إلى أدوات حقيقية لاكتشاف طبقات العالم المتنوع والجميل.
سواء عند تحطيم البيئة باستخدام Bananza Transformation أو بالتخطيط الذكي للوصول إلى جواهر Banandium الخفية، توفر هذه اللعبة تجربة ممتعة ومليئة بالأصالة. وكما جاء في DK Rap الشهير: “Donkey Kong is here”، ويبقى الأمل أن يستمر حضوره بنفس القوة في المستقبل.
