العاب

ألعاب تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية – الجزء الثالث

نستكمل مقالتنا:

Commandos 2: Men Of Courage

ias

قدّمت Commandos 2: Men Of Courage واحدة من أفضل تجارب الألعاب الاستراتيجية التكتيكية التي ما زالت تلقى التقدير حتى الآن. لا تكمن قوة اللعبة فقط في توزيع الشخصيات المختلفة بقدرات متنوعة، بل في طريقة دفع اللاعبين للتخطيط والتفكير قبل كل خطوة.

رفع الجزء الثاني مستوى العرض والأسلوب، واشتهر بصعوبته العالية، إذ يمكن لأي خطأ بسيط أن يؤدي إلى إبادة الفريق بالكامل خلال لحظات على يد الجنود المعادين. لذلك، يتحتم على اللاعبين دراسة الخريطة جيدًا والتخطيط بعناية قبل اقتحام أي موقع معادٍ.

  Call Of Duty: WWII

عادت Call of Duty إلى أجواء الحرب العالمية الثانية من جديد من خلال إصدار World War II عام 2017 بعد غياب طويل منذ World at War. وعلى عكس World at War المرتبط بزمن سلسلة Black Ops، جاءت هذه اللعبة بقصة منفصلة تميل إلى الواقعية أكثر من الخيال.

رغم أن التقييمات جاءت متفاوتة، خصوصًا في طور اللعب الجماعي الذي أحس اللاعبون باختلافه تمامًا عن تجارب السلسلة السابقة، إلا أن هذه العودة إلى جذور الحرب كانت منعطفًا ملفتًا بعد سلسلة من الأجزاء التي ركزت على المستقبل القريب والبعيد. تخلّت اللعبة عن أساليب اللعب المتقدمة مثل الجري على الجدران والقدرات الخارقة، وقدّمت أسلوبًا كلاسيكيًا كان تمهيدًا جيدًا لإصدار Modern Warfare في 2019.

 Battlefield 1942

قدّمت Battlefield 1942 تجربة فريدة من نوعها حين صدرت عام 2002، في وقت كانت فكرة المعارك الضخمة متعددة اللاعبين لا زالت في بداياتها. ورغم أنه من السهل التغاضي عنها في الوقت الحالي، إلا أن من عاشوا تلك الفترة يدركون مدى تفرّد التجربة.

أعطت اللعبة اللاعبين القدرة على خوض المعارك عبر البر والجو، وهي ميزة كانت نادرة في ذلك الوقت. ورغم أن الأجزاء التالية أضافت أطوار قصة فردية وغيّرت الفترة الزمنية، إلا أن هذا الجزء الأصلي يظل متاحًا للعب على الحاسب ويملك قاعدة صغيرة من اللاعبين حتى اليوم.

 Call Of Duty 2

احتفظت Call of Duty 2 بمكانة خاصة ضمن الإصدارات الكلاسيكية، إذ بُنيت حول الحرب العالمية الثانية وكانت من أولى الألعاب المصاحبة لإطلاق جهاز Xbox 360، ولم تصدر على PS3 إطلاقًا.

تميّز طور القصة بأسلوب ممتع ولا زال محبوبًا بين اللاعبين القدامى، أما طور اللعب الجماعي فكان مختلفًا تمامًا عن التجارب التي ظهرت لاحقًا مثل Modern Warfare، لكنه يظل واحدًا من أكثر الإصدارات توازنًا وجودة في تقديم أجواء الحرب العالمية الثانية. وحتى بعد عودة السلسلة لهذا العصر في إصدارات أخرى، لم يتمكن أي منها من بلوغ نفس المستوى الذي رسخته Call of Duty 2.

 The Saboteur

قدمت The Saboteur تجربة عالم مفتوح مميزة بأسلوب بصري مبتكر ومحتوى مختلف عن ألعاب الحرب المعتادة. يجب على اللاعب أن يحرر باريس من الاحتلال النازي من خلال تنفيذ عمليات تخريب منظمة تحفز سكان المدينة على المقاومة.

ظهر تأثير الاحتلال بشكل بصري واضح، حيث بدت المناطق الخاضعة للنازيين باللونين الأبيض والأسود، لكن الألوان تعود إليها بمجرد تحريرها، مما أضفى شعورًا حقيقيًا بالإنجاز والتأثير. غابت المعارك الواسعة بين الجيوش المنظمة في هذه التجربة لصالح سرد مقاومة شعبية تعمل من قلب المدن المحتلة.

 Medal Of Honor

انطلقت سلسلة Medal Of Honor من على جهاز PlayStation الأصلي في وقت كانت فيه ألعاب التصويب من المنظور الأول نادرة على الكونسول، وخاصة تلك التي تدور في أجواء واقعية. استطاع الإصدار الأول أن يقدم تجربة فريدة بأسلوب لعب ركّز على القتال الفردي.

لاحقًا، صدرت Medal of Honor: Frontline على أجهزة PS2 وXbox وGameCube، وحققت نجاحًا واسعًا. وبعد فترة، اتجهت السلسلة إلى الأجواء المعاصرة عبر إعادة إطلاقها (reboot)، وكان الجزء الأول جيدًا في طور القصة ومميزًا في الطور الجماعي، بينما فشل الجزء الثاني من هذه النسخة الحديثة. وعاد الفريق المطور Respawn لاحقًا ليقدّم Medal of Honor: Above and Beyond بتجربة واقع افتراضي تعود بالحرب العالمية الثانية، لكنها لم تلقَ نفس الاستحسان رغم طموحها.

 Hell Let Loose

تميّزت Hell Let Loose بواقعية كبيرة وصعوبة بالغة تجعلها من أصعب ألعاب الحرب العالمية الثانية. يخوض اللاعب مواجهات جماعية يصل عدد المشاركين فيها إلى مئة لاعب، لكنها لا تسير بشكل فوضوي كما هو الحال في بعض ألعاب التصويب الجماعية.

تتوزع الفرق إلى وحدات صغيرة تتطلب تنسيقًا عاليًا واستراتيجيات دقيقة لتحقيق النصر، مع نظام ضرر صارم يجعل اللاعب يُهزَم بعد ضربات قليلة فقط. غابت القصة عن هذه التجربة تمامًا، لكن المطورين حرصوا على تقديم دقة تاريخية من خلال بناء الخرائط باستخدام صور الأقمار الصناعية.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى