ألعاب إكس بوكس قادمة لنينتيندو لمدة 10 سنوات
يبدو أن بلاي ستيشن في مهب الريح ويواجه مأزقا لا يحسد عليه. بعدما وقعت مايكروسوفت عقد لجلب Call of Duty وألعاب إكس بوكس لنينتيندو لمدة 10 سنوات.
وأعلن رئيس مايكروسوفت براد سميث رسميا بأن لعبة كول اوف ديوتي وغيرها من ألعاب إكس بوكس الشهيرة والقوية ستكون متاحة لمستخدمي نينتيندو الفترة القادمة.
وأوضح براد أن الشركة وقعت عقدا ملزما لمدة عشر سنوات لتقديم ألعاب الإكس بوكس لأجهزة نينتيندو. وهذا سوف يضع شركة سوني وبلاي ستيشن في ورطة حقيقة بعد تلك الصفقة القوية.
ومن خلال تلك الصفقة، سوف يتمكن لاعبي نينتيندو من الوصول إلى الألعاب في نفس الوقت مع لاعبي إكس بوكس. وسوف يكون لديهم كافة الميزات ونفس المحتوى دون تمييز.
وكانت مايكروسوفت تواجه معاضة قوية من سوني بشأن صفقة الاستحواذ بحجة أنها قد تجعل الإصدارات القادمة من Call of Duty وألعاب Activision الأخرى حصرية لإكس بوكس.
الصفقة التي أعلنت عنها شركة مايكروسوفت هي جزء من جهودها لإقناع المنظمين بالموافقة على الاستحواذ على شركة الألعاب الشهيرة Activision.
حيث تحاول لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية منع الصفقة وتواجه مايكروسوفت رفضا قويا أيضا من قبل المشرعين في الاتحاد الأوروبي.
ذكرت وكالة رويترز أن سميث والمديرين التنفيذيين الآخرين سيتحدثون إلى منظمي مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي في جلسة استماع مغلقة هذا الأسبوع حول الصفقة. ومن المتوقع أن تتخذ المفوضية الأوروبية قرارًا نهائيًا بشأن ما إذا كانت ستوافق على الاستحواذ أم لا بحلول 23 من الشهر القادم.
إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:
تسريب يدعي أن هناك اشتراك إكس بوكس جيم باس للعائلة والأصدقاء أيضا
طرحت مايكروسوفت قضيتها ضد لجنة التجارة الفيدرالية في ديسمبر. ووصفت نفسها بأنها الشركة المصنعة رقم ثلاثة في تصنيع وحدات التحكم في الألعاب.
وأشارت أن الهدف من الاستحواذ لأن أكتيفيجين ما هي إلا واحدة من العديد من ناشري ألعاب الفيديو الشهيرة.
أخيرا، في حين أن Call of Duty وإمكانية أن تصبح حصرية لإكس بوكس كان مصدر قلق بين المنظمين. إلا أن هناك أيضًا مخاوف من أن امتلاك Activision Blizzard سيمنح عملاق التكنولوجيا ميزة احتكارية غير عادلة في مجال الألعاب السحابية والاشتراكات.