العاب

أكبر 10 أخطاء ارتكبتها سوني مع PlayStation منذ ظهوره (الجزء الأول)

يعد البقاء في قمة صناعة الألعاب أمرًا صعبًا للغاية، رغم ذلك، فازت علامة PlayStation التجارية من سوني بثلاثة من أجيال منصات الألعاب المنزلية الأربعة الماضية، ويستمر الوضع مع احتلال PlayStation 5 مكانة رائدة هذا الجيل متفوقًا على منافسه الأول، ومع ذلك، لم يكن الأمر سلسًا بالنسبة لهذه العلامة التجارية.

منذ ظهورها لأول مرة قبل أكثر من ربع قرن، شهدت عائلة PlayStation نصيبها العادل من الإخفاقات، كان PlayStation 3 صاحب القدر الأكبر من الإخفاقات، رغم ذلك، شهد تاريخ PlayStation مجموعة كبيرة من كوارث العلاقات العامة والقرارات السيئة والأخطاء المؤسفة.

وكما استعرضنا في سلسلة مقالات سابقة أكبر 10 أخطاء ارتكبتها مايكروسوفت مع Xbox منذ ظهوره، نركز اليوم على أكبر 10 أخطاء ارتكبتها سوني مع PlayStation منذ ظهوره.

ias

الإصدار المتأخر لجهاز PSP Go وغياب UMD

تم إصدار PSP Go في أواخر عام 2009 وتم إيقاف تصنيعه بالفعل في أوائل عام 2011، وكما هو واضح، كان توقيت الإصدار سيئًا من جانب Sony، ففي الوقت الذي كانت دورة حياة PSP على وشك الانتهاء، لم يكن هناك أي فائدة تجارية لنموذج جديد ليتم طرحه في المقام الأول.

وقد زاد الأمر سوءًا بسبب عدم وجود فتحة UMD، ما يعني أن أولئك الذين اشتروا جهاز PSP Go لن يتمكنوا من استعارة الألعاب من أصدقائهم أو الشراء من المتاجر، أضف إلى ذلك إلغاء مجموعة واسعة من الألعاب المعلن عنها في صمت وهدوء تام، مما جعل PSP Go بلا معنى، وفاشلًا بشكل مخجل.

شريط الوسائط Xross

تلقى جهاز PlayStation 2 انتقادات لعدم اتباعه لأسلوب Xbox في ميزاته على الإنترنت وواجهة المستخدم، لسوء الحظ، أخطأت شركة Sony في محاولتها تصحيح هذه المشكلة باستخدام شريط الوسائط Xross على جهاز PS3، ولسوء الح، لم تنجح هذه الواجهة مطلقًا، وكانت مشتتة للمستخدمين وتم إلغاؤها تمامًا مع جهاز PS4.

تكمن المشكلة في كون الواجهة ليست سهلة الاستخدام ومتشعبة بشكل معقد، حيث كان الموضوع مملًا للغاية بحيث لا يجذب الاهتمام، وانتهى الأمر بانتقادات لا حصر لها بسبب طريقة العرض الرأسية والأفقية التي لم تلقى أي استحسان، وتخلت Sony عن تلك الفترة منذ ذلك الحين وحتى وقتنا هذا.

الإعلان عن أهداف مبيعات كبيرة لجهاز PS3 ورد فعل سلبي من الإعلام

PS3

مازالت هناك العديد من ألعاب PS3 الجيدة الصامدة والتي حققت نجاح مدوٍ وساهمت في نجاح PS4 نفسه، ولكن العلاقات العامة يجب أن تكون مثالية حتى يتم بيع المنصة بالشكل المرجو، وكان خطأ Sony في هذا الصدد هو إعلانها المستمر عن التوقعات بمبيعات ضخمة لجهاز PS3، إلا أن التقارير الإعلامية قدمت أدلة على فشل الشركة اليابانية في تحقيق أهدافها، مما أدى إلى تقليص قيمة العلامة التجارية، وجعل جهاز PS3 يبدو كمنصة منخفضة الجودة.

في يوليو 2008، ذهب الرئيس التنفيذي لشركة SCE، كاز هيراي، إلى حد الادعاء بأن جهاز PS3 سيبيع 150 مليون وحدة! وقد ضمنت اتجاهات المبيعات أن ذلك مستحيل، ولكن بدلاً من الاعتراف بفشلها، تمسكت الشركة بهذا الادعاء، وبحلول نهاية عمر جهاز PS3، كان قد تم بيع 87 مليون وحدة، أي حوالي نصف التوقعات، بل أن Xbox 360 كان متفوقًا على منصة Sony طوال عمر الجيل تقريبًا إلا أن آخر عامين والعناوين الحصرية المميزة مثل The Last of Us ساعدت في نجاح PS3 رغم معاناة المطورين في العمل على المنصة بسبب التعقيدات التقنية، مما جعل Xbox 360 الجهاز المفضل لمعظم فرق التطوير حول العالم.

PlayStation Home

كان PlayStation Home بمثابة مقدمة لألعاب الواقع الافتراضي التي بدأت شركة Sony تسويقها في نهاية المطاف، وكان من المفترض أن يكون مركزًا للاعبين، فكر في الأمر كنسخة عملية من Facebook، حيث يمكن للأشخاص في جميع أنحاء العالم الالتقاء و”حضور” أحداث PS سويًا.

كانت شركة Sony متحمسة للغاية، حيث أعلنت عن الخدمة قبل أن يصبح PS Home جاهزًا، والنتيجة شكاوى المعجبون من عدم وجود الكثير للقيام به في هذا العالم الافتراضي، وفي النهاية لم يتجاوز PS Home المرحلة التجريبية مطلقًا، ومازال يُعرف كفكرة فاشلة مع بعض الإمكانات.

الفشل في إضافة قيمة لجهاز PlayStation Vita ودفع اللاعبين لاقتنائه

PlayStation

على الرغم من أن جهاز PS Vita كان لديه عدد قليل من الألعاب المميزة، إلا أن الخطأ الأكبر في المنصة كان عدم إيمان شركة Sony بها بشكل عام، كان الخطأ الكبير هنا هو إنشاء جهاز Vita نفسه، حيث كان من الواضح في ذلك الوقت أن سوق الأجهزة المحمولة قد تراجع بدرجة كبيرة.

مع سيطرة جهاز DS من Nintendo على الأحداث، لم تكن هناك فرصة لنجاح Vita، ومع ذلك، فقد زادت الأمور سوءًا بسبب النقص الشديد في ألعاب Vita، والنتيجة أن اللاعبون أنفسهم لم يجدوا الدافع لشراء المنصة في ظل الألعاب المحدود التي تقدمها والشح الواضح في عناوين الطرف الاول الحصرية.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى