تستحق خدمة Game Pass من مايكروسوفت ثمن الاشتراك بلا شك. قد يتردد البعض في فكرة ربط مكتبة ألعابهم باشتراك شهري، لكن الحقيقة هي أن المشتركين يحصلون على مجموعة مذهلة من الألعاب، بدءًا من العناوين المستقلة المميزة وصولًا إلى الألعاب الضخمة ذات الميزانيات العالية، وذلك مقابل رسوم شهرية ميسورة التكلفة، سواء كنت مشتركًا بالفعل أو تفكر في الاشتراك، إليك نظرة على أعظم الألعاب المتاحة عبر الخدمة حاليًا.
Spyro Reignited Trilogy
شهدنا مؤخرًا وصول مجموعة من عناوين Activision إلى خدمة الاشتراك المتميزة من مايكروسوفت، وبينما Crash Team Racing Nitro-Fueled ممتعة بلا شك، لا شيء يضاهي لعبة منصات ثلاثية الأبعاد بطابعها الكلاسيكي. Spyro Reignited Trilogy تتيح لك القفز والطيران والانطلاق عبر عالم مليء بالحنين إلى الماضي، مستعيدا روعة الثلاثية الأصلية.
تتضمن المجموعة Spyro the Dragon و Spyro 2: Ripto’s Rage! و Spyro: Year of the Dragon، جميعها أعيد تصميمها بالكامل في هذا الريماستر الرائع. إنها بوابة مثالية للوافدين الجدد الذين لم يسمعوا عن Spyro من قبل، ورحلة حنين لا تُنسى لمن لعبوها وأحبوها في طفولتهم.
هناك بعض العقبات الطفيفة في أسلوب اللعب التي تبرز عمر Spyro، لكنها جزء من سحر Reignited Trilogy.
Starbound
واحدة من جواهر الخدمة المخفية، الوصف السريع للعبة Starbound هو أنها “Terraria في الفضاء”،مع التنوع الهائل للكواكب التي يمكنك زيارتها، والمهن التي يمكنك تبنيها، وخيارات بناء السفن تجعلها تتجاوز مجرد كونها لعبة جيدة.
صحيح أن هناك بعض العثرات أثناء اللعب (واجهة المستخدم تبدو مصممة بشكل واضح للاعبين على الكمبيوتر)، لكن لا شيء يمكنه أن يقلل من بريق هذه الجوهرة الخفية الحقيقية. إذا كنت من محبي Terraria، فننصحك أن تمنح Starbound فرصة أيضًا.
Road 96
قليل من الألعاب تمتلك طموحًا يماثل Road 96، فهي تمزج بين السرد الحواري المتشعب والتوليد الإجرائي لتقديم تجربة تقمص أدوار فريدة من نوعها. هذا الطموح يؤدي إلى بعض اللحظات غير المتوازنة، لكنه ينجح أكثر مما يفشل.
اللعبة غارقة في النقاشات السياسية، حيث تحكي قصة شباب يحاولون الفرار من بلدهم عبر الطريق الذي يحمل اسمها: Road 96، وعلى عكس معظم ألعاب المغامرات السردية، لا تضمن اللعبة نجاة شخصية اللاعب من هذه الرحلة، لكن الشخصيات التي يلتقي بها على طول الطريق تمتلك قصصًا تتقدم مع كل محاولة هروب.
Hunt: Showdown 1896
ألعاب التصويب بنظام الاستخراج أصبحت على وشك الوصول إلى مرحلة التشبع، تمامًا كما حدث مع طفرة ألعاب الباتل رويال قبل سنوات، باتت منتشرة في كل مكان، ورغم أن معظمها يكافح لتقديم ابتكارات حقيقية على الصيغة الأساسية، فإن Hunt: Showdown 1896 لا تقع في هذا الفخ.
الأجواء السوداوية المستوحاة من الفانتازيا والغرب الأمريكي في Hunt: Showdown تميزها عن غيرها، لكنها تضيف أيضًا لمسات فريدة على عناصر ألعاب الاستخراج التقليدية لتحافظ على إثارة التحدي. في دور صائد جوائز متخصص في القضاء على الوحوش، يتعين على اللاعبين – سواء منفردين أو ضمن فريق مكون من اثنين آخرين – استكشاف خريطة ضخمة وكئيبة لا ترحم، لتعقب وقتل وحش زعيم، ثم جمع الجائزة والهروب بها قبل أن يطاردهم الآخرون.
في حين أن الأعداء في بيئة اللعب PVE – من كائنات الزومبي المرعبة والمخلوقات الأخرى – يشكلون تهديدًا بجانب الهدف الرئيسي، فإن العدو الأخطر بلا منازع هو صائد الجوائز الآخر. إذا قُتلت في طريقك إلى نقطة الاستخراج، فمن السهل على خصمك أن ينقض عليك ويأخذ جائزتك بكل بساطة. في المجمل، تقدم Hunt: Showdown 1896 تجربة فريدة ومميزة داخل هذا النوع من الألعاب، الذي غالبًا ما يغرق في الأساليب التقليدية.
Carrion
كما تصف نفسها Carrion، فهي لعبة “رعب معكوس”، حيث تلعب كمخلوق هلامي أحمر يسعى للهروب من سجنه والتهام كل العلماء والجنود التعساء الذين يعترضون طريقه. إنها تجربة دموية دون أن تكون مرهقة بصريًا، والأهم من ذلك، أنها ممتعة للغاية.
غالبًا ما نجد أنفسنا نهرب من وحش في ألعاب الرعب، ونختبئ في خزائن، ونطلق عليه أسلحة بالكاد تؤثر عليه، أو نحاول حله بالألغاز لتجاوزه. لكن هنا، نحن الوحش. نحن من يطارد البشر الهاربين، ونسحبهم من مخابئهم، ونتجاهل الرصاص الضعيف الذي يطلقونه دفاعًا عن أنفسهم، ونتقدم عبر الألغاز نحو وليمة بشعة.
