العاب

أفضل ألعاب PlayStaion منذ عام 1994 حتى الآن – الجزء الثاني

نستكمل مقالتنا:

1999 – Spyro 2: Ripto’s Revenge

من الألعاب الموجهة للبالغين إلى ألعاب المنصات البسيطة، كانت Sony تمتلك عددًا هائلًا منها في فترة من الزمن، ففي حين كان من السهل تمثيل Nintendo بشخصية Mario وSega بشخصية Sonic، كانت PlayStation تمتلك قائمة قوية من المرشحين ليكونوا رموزًا مميزة. ومن المؤسف أن Spyro قد يكون الأقل تقديرًا بينهم، لأن الثلاثية الأصلية له ممتعة للغاية.

ias

مع اقتراب العالم من نهاية الألفية الثانية والخوف من تعطل الإلكترونيات بسبب مشكلة Y2K، جاء الجزء الثاني Spyro 2: Ripto’s Rage (أو Gateway to Glimmer في المملكة المتحدة) ليحقق نجاحًا هادئًا على جهاز PS1.

أخذ هذا الجزء البداية القوية للجزء الأول وقدم ما تفعله أي تكملة عظيمة: أصبحت العناصر القابلة للتجميع أكثر أهمية، وتنوعت أساليب اللعب، وأصبحت تصميمات المراحل أكثر إثارة للاهتمام. بالإضافة إلى ذلك، أُضيفت ميزة انزلاق Spyro، مما فتح أبوابًا جديدة لاستكشاف عالم اللعبة بشكل أكثر متعة.

كانت إحدى نقاط قوة اللعبة الكبرى في قصتها وتقديم شخصياتها، وهو شيء لم يكن شائعًا في هذا النوع من الألعاب آنذاك. فبينما كانت معظم ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد تعتمد على مشاهد افتتاحية وختامية فقط، قدمت Spyro 2 مجموعة جيدة من المشاهد القصيرة داخل اللعبة وحوارات مع الشخصيات الجانبية. كانت هذه المشاهد مليئة بالمواقف الكرتونية المرحة والشخصيات الفعَّالة، مما ساعد على إعطاء العالم روحًا مميزة وأضفى أجواء أشبه بمسلسلات الرسوم المتحركة الصباحية.

Spyro 2 هي مثال رائع يُظهر كيف يمكن لتكملة أن تحقق وعود سابقتها، وتعتبر واحدة من أفضل ألعاب المنصات على جهاز PlayStation الأصلي.

2000 – Tony Hawk’s Pro Skater 2

مع دخول الألفية الجديدة، وحقبة الهواتف المحمولة القوية، وصلت الأمور إلى قمة الهوس بالأنشطة “الأكثر إثارة”.

على سبيل المثال، كانت أكثر ألعاب PlayStation مبيعًا في عام 2000 هي Tony Hawk’s Pro Skater وTony Hawk’s Pro Skater 2.

رغم صدور الجزء الثاني بعد فترة قصيرة من الأول، إلا أنه نجح في تلبية التوقعات التي أثارها الجزء الأول، مقدِّمًا ثروة من المحتوى الجديد. أضافت اللعبة أوضاعًا متعددة اللاعبين، وشخصيات متزلجين جديدة، بالإضافة إلى العديد من المناطق السرية التي يمكن استكشافها في خرائطها الشهيرة. قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن Pro Skater 2 كانت أول لعبة تقدم شخصية مفاجئة قابلة للفتح مثل Spider-Man، وهو عنصر أصبح لاحقًا نقطة جذب كبيرة في الأجزاء اللاحقة.

كانت النقلة الحقيقية في أوضاع Create a Skater وCreate a Park. سمحت هذه الميزات للاعبين بالمساهمة في صنع عالم اللعبة ثم التزلج داخل تلك الإبداعات، مستفيدة من قدرة الألعاب على جعل اللاعبين يشعرون بأنهم جزء من التجربة. مهدت هذه الفكرة الطريق للعديد من الألعاب الرياضية وغير الرياضية، وشابهت تأثير تعديلات Doom في التسعينيات التي ألهمت الكثير من اللاعبين للعمل كمطورين.

رغم أن الآراء قد تختلف حول أفضل جزء في السلسلة، إلا أن الإصدار الثاني جاء في ذروة الحمى الخاصة برياضات شديدة الأكشن.

2002 – Ratchet & Clank

بعد أن سَلَّم استوديو Insomniac Games سلسلة Spyro لمطورين آخرين، سنحت لهم الفرصة لإعادة ابتكار مجال ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد والاستفادة من تطلعات الجمهور في بداية القرن العشرين. كانت الأذواق تتغير، وجمهورهم المستهدف كبر، وحان الوقت لتقديم بطل جديد وصديقه الآلي.

وهكذا وُلد Ratchet and Clank، الثنائي الذي يضطر للسفر معًا عبر عالم خيال علمي مليء بالأسلحة والأدوات الغريبة.

في وقت كانت ألعاب المنصات السابقة تعتمد بشكل أساسي على القفز والدوران، دمجت لعبة Ratchet & Clank بين هذا النوع وأسلوب التصويب من منظور الشخص الثالث، وقدمت مجموعة مذهلة وأحيانًا غريبة من الأسلحة التي شجعت اللاعبين على التجربة. لم تكن هناك خيارات خاطئة، بل فقط ما يناسب أسلوب اللعب الخاص بكل لاعب.

وسط الفوضى الناتجة عن صواريخ قاذف R.Y.N.O. وقفازات الدمار Glove of Doom، انغمس اللاعبون في عوالم خلَّابة مليئة بالتفاصيل. مدينة Metropolis المستقبلية على كوكب Kerwan، المزدحمة بالمركبات الطائرة، كانت لحظة استثنائية في جيل الألعاب الجديد، وزادت متعتها بفضل نظام التحكم المُحْكَم الذي اشتُهرت به Insomniac.

مع عوالم متعددة لاستكشافها، وأسرار لاكتشافها، وأسلحة لاستخدامها، نقلت Ratchet & Clank ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد إلى الألفية الجديدة وسط صخب الحقائب النفاثة، وقاذفات الصواريخ.

2009 – Uncharted 2: Among Thieves

إذا كانت MGS4 من الألعاب التي ميَّزت جهاز PS3، فإن سلسلة Uncharted بلا شك هي الرمز الحقيقي للنظام. أصبح Nathan Drake، بطل استوديو Naughty Dog، بمثابة الرمز غير الرسمي للجهاز.

رغم أن الأجزاء الثلاثة التي صدرت على PS3 لاقت استحسانًا نقديًّا، إلا أن Uncharted 2 تميزت بلمسة سحرية إضافية، حيث كانت نقطة تحول شعر فيها اللاعبون بأن الاستوديو وجد الهوية الحقيقية للسلسلة. العنصران الرئيسيان في أسلوب لعب Uncharted -المعارك النارية والاستكشاف- تناوبا بشكل متناغم، مع تحسينات واضحة عن الجزء الأول.

أصبح التسلق أكثر سلاسة ومطابقًا لما يظهر على الشاشة، كما أن تنوُّع المواقع حافظ على أن يظل الاستكشاف مثيرًا للاهتمام. كانت تجربة اللعبة تمتاز بانسيابية وتوازن، تتخللها لحظات درامية بارزة.

والنقطة الحاسمة التي جعلت Uncharted 2 مميزة كانت مشاهد الأكشن الضخمة. هذه المشاهد لم تكن فقط مذهلة بصريًّا، بل لأن اللاعب كان يحتفظ بالتحكم أثناءها، ما أنشأ شعورًا قويًّا بالخطر. تسلُّق القطار المتحرك وخوض المعارك فوق مجموعة من العربات كانت لحظات استثنائية تشعر فيها بأن الجيل الجديد من الألعاب قد وصل، ووضعت معيارًا للسلسلة لتقديم مشاهد أكبر وأفضل مع كل إصدار.

 لم تكن Among Thieves فقط أبرز مغامرات Drake على PS3، بل كانت واحدة من أفضل تجارب اللعب الفردي في ذلك الجيل بأكمله.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى