العاب

أفضل أجهزة الألعاب التي فشلت تجاريًا، مرتبة – الجزء الثاني

نستكمل مقالتنا 

Sony PSX

النسخة الأصلية من PlayStation Plus

ias

  • أكثر جهاز تم نسيانه فورًا في تاريخ الألعاب

إذا تحدثنا عن قوة الأجهزة التقنية عند لحظة إصدارها، فسيكون من الصعب التفوق على جهاز PSVITA. فقد كان جهازًا محمولًا يتمتع بإمكانات مذهلة من حيث الرسومات، وقدّم تجربة بصرية فاخرة بالنسبة لفئته. كما تميز بأزرار تحكم مريحة وسلسة، وأدرجت فيه Sony مجموعة من الميزات التقنية العالية مثل الشاشة اللمسية الأمامية ولوحة لمس خلفية، بالإضافة إلى دعمه للواي فاي وشبكات الجيل الثالث، وهو ما جعله في وقته أشبه بحاسوب ألعاب محمول في راحة اليد.

الأمر لم يتوقف على الجانب التقني فقط، بل إن Vita حظي بعدد من الألعاب الجيدة جدًا، بل وبعضها كان يبدو مذهلًا بصريًا بالنسبة لجهاز محمول. ومع كل هذه العوامل التي كانت تُبشر بجهاز استثنائي، إلا أن Sony بدت وكأنها فقدت الاهتمام به فور إطلاقه. فقد تم طرح الجهاز في الأسواق ثم تُرك دون دعم فعلي، لا من حيث التسويق ولا من حيث توفير ألعاب حصرية كافية تجذب المستخدمين. وهذا ما جعل قرار Sony بعدم مواصلة دعمه واحدًا من أكثر قرارات الشركة غرابة حتى يومنا هذا.

والمفارقة أن Vita كان أقوى بكثير من جهازها الأحدث PSPortal، الذي رغم نجاحه التجاري النسبي، لا يعدو كونه مجرد أداة لبث محتوى PS5 عن بعد، دون أي قدرات ذاتية حقيقية. بينما Vita كان جهازًا مستقلًا بكامل المقاييس، يتمتع بعتاد قوي قادر على تشغيل ألعاب كاملة دون الاعتماد على أي منصة أخرى. وبالنظر إلى هذه الفروقات، يمكن القول إن Vita كان سابقًا لعصره، لكن فشله لم يكن بسبب ضعف فيه، بل بسبب تخلي الشركة عنه دون مبرر واضح.

اليوم، لا يزال Vita يُذكر بين محبي الألعاب كجهاز رائع لم يُمنح فرصته الحقيقية، وكان بإمكانه أن يغير مستقبل الألعاب المحمولة لو وجد الدعم والرؤية التي يستحقها.

Sony Vita

تُركت لتموت

  • تقنية مذهلة وألعاب مميزة ولكن Sony بدا وكأنها نسيت أن تحب هذا الجهاز

إذا تحدثنا عن قوة الأجهزة التقنية عند لحظة إصدارها، فسيكون من الصعب التفوق على جهاز PSVITA. فقد كان جهازًا محمولًا يتمتع بإمكانات مذهلة من حيث الرسومات، وقدّم تجربة بصرية فاخرة بالنسبة لفئته. كما تميز بأزرار تحكم مريحة وسلسة، وأدرجت فيه Sony مجموعة من الميزات التقنية العالية مثل الشاشة اللمسية الأمامية ولوحة لمس خلفية، بالإضافة إلى دعمه للواي فاي وشبكات الجيل الثالث، وهو ما جعله في وقته أشبه بحاسوب ألعاب محمول في راحة اليد.

الأمر لم يتوقف على الجانب التقني فقط، بل إن Vita حظي بعدد من الألعاب الجيدة جدًا، بل وبعضها كان يبدو مذهلًا بصريًا بالنسبة لجهاز محمول. ومع كل هذه العوامل التي كانت تُبشر بجهاز استثنائي، إلا أن Sony بدت وكأنها فقدت الاهتمام به فور إطلاقه. فقد تم طرح الجهاز في الأسواق ثم تُرك دون دعم فعلي، لا من حيث التسويق ولا من حيث توفير ألعاب حصرية كافية تجذب المستخدمين. وهذا ما جعل قرار Sony بعدم مواصلة دعمه واحدًا من أكثر قرارات الشركة غرابة حتى يومنا هذا.

والمفارقة أن Vita كان أقوى بكثير من جهازها الأحدث PSPortal، الذي رغم نجاحه التجاري النسبي، لا يعدو كونه مجرد أداة لبث محتوى PS5 عن بعد، دون أي قدرات ذاتية حقيقية. بينما Vita كان جهازًا مستقلًا بكامل المقاييس، يتمتع بعتاد قوي قادر على تشغيل ألعاب كاملة دون الاعتماد على أي منصة أخرى. وبالنظر إلى هذه الفروقات، يمكن القول إن Vita كان سابقًا لعصره، لكن فشله لم يكن بسبب ضعف فيه، بل بسبب تخلي الشركة عنه دون مبرر واضح.

اليوم، لا يزال Vita يُذكر بين محبي الألعاب كجهاز رائع لم يُمنح فرصته الحقيقية، وكان بإمكانه أن يغير مستقبل الألعاب المحمولة لو وجد الدعم والرؤية التي يستحقها.

Sega Saturn

لا يوجد اصطفاف كواكب هنا

  • واجه Sony بشجاعة
  • واصطدم مع المتاجر بغباء
  • وخسر أمام الاثنين

تُروى القصة عادة بأن سبب خسارة Sega Saturn أمام PlayStation يعود إلى فشله في الاستثمار بشكل كافٍ في العتاد اللازم لتشغيل الألعاب ثلاثية الأبعاد. ورغم أن هذه الفرضية تحمل شيئًا من الصحة، إلا أن القصة الكاملة أكثر تعقيدًا بكثير. صحيح أن PlayStation تفوق في نهاية المطاف في تقديم ألعاب ثلاثية الأبعاد بجودة أعلى، لكن الحقيقة أن Sega كانت أول من لفت انتباه العالم إلى إمكانيات الألعاب ثلاثية الأبعاد من خلال أجهزة الأركيد التي أبهرت الجماهير في التسعينيات.

ومع ذلك، جاءت بداية سقوط Saturn من قرار خاطئ تمثل في إعلان تاريخ إصدار مفاجئ للجهاز، مما أدى إلى نقص في المخزون عند الإطلاق، وخلق حالة من الإرباك والانقسام بين المستهلكين، وأثار غضب العديد من تجار التجزئة. وقد ذهب بعض هؤلاء التجار إلى حد رفض بيع الجهاز تمامًا، ما شكّل ضربة قاسية لحضور Saturn في السوق.

وزاد الأمر سوءًا وجود انقسام داخلي بين Sega في اليابان وSega في أمريكا، حيث تصرفت كل جهة وكأنها شركة منفصلة في حالة صراع مع الأخرى، بدلًا من التعاون كفريق واحد لدعم منصة واحدة. هذا الانقسام تسبب في قرارات متضاربة وإستراتيجيات تسويق ضعيفة وغير موحدة، مما أضر بفرص الجهاز بشكل كبير.

ورغم كل هذه العقبات، فإن Saturn كان له بعض الإنجازات الكبيرة التي لا تُنسى. فقد كان الجهاز الذي أطلق سلسلة Tomb Raider إلى الشهرة العالمية، حيث كانت مغامرة Lara Croft الأولى مصممة في الأصل لتكون حصرية على Saturn. كما قدم الجهاز روائع خالدة مثل Panzer Dragoon Saga، والتي تُعد من أبرز وأندر الألعاب في تاريخ الصناعة.

ولو حصل Saturn على دعم أفضل من شركته، واستراتيجية أكثر تماسكًا، وحضور أقوى عند الإطلاق، فمن المؤكد أنه كان قادرًا على تقديم المزيد من الألعاب المبهرة التي كانت ستجعل له مكانة مختلفة تمامًا في ذاكرة اللاعبين وفي تاريخ ألعاب الفيديو.

إقرأ من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى