تواجه شركة آبل تحديات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث حذر المحلل مينج شي كو من أن فشل الشركة في هذا المجال قد يكلفها لقب «الشركة الأعلى قيمة في العالم».
وأشار كو إلى أن آبل سجلت انخفاضًا مزدوجًا في شحنات أجهزتها خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2024، وتعتمد الشركة بشكل كبير على خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي لا تزال طي الكتمان.
وكانت آبل أعلنت عن إيقاف مشروع سيارتها الذكية في وقت سابق من هذا الشهر، مع تحويل فِرق العمل إلى قسم الذكاء الاصطناعي. وهو تحوّل ربما يساعد الشركة في جهود الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما توجد بعض الشائعات حول روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم AppleGPT يُتوقع أن تقدّمه الشركة في سلسلة هواتف آيفون 16.
ومن المتوقع أن يركز إصدار آيفون 16 هذا العام على نظام التشغيل iOS 18 المُحمّل بمميزات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من ترقيات كبيرة في الأجهزة. ومع ذلك، إذا فشلت خطط آبل في مجال الذكاء الاصطناعي أو لم ترق إلى مستوى التوقعات، فقد تفقد مكانتها لصالح شركة إنفيديا.
وتعتبر إنفيديا رائدة في مجال رقائق معالجة الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفع سهمها بنسبة 260% خلال العام الماضي، مما جعلها ثالث أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، في وقت سابق إلى أن الشركة لديها فرصة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع الكشف عن تفاصيل خططها خلال مؤتمر المطورين العالمي في يونيو المقبل.
