كشفت آبل أخيرًا عن تفاصيل مهمة تخص سلسلة آيفون 16 الجديدة. فبعد أسبوع من إطلاقها، أكد جوني سروجي، أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة، أن جميع طرازات السلسلة مزودة بذاكرة وصول عشوائي (رام) سعتها 8 جيجابايت.
يأتي هذا التأكيد بعد تكهنات وتحليلات من المتخصصين، حيث لا تدرج آبل عادة معلومات الرام في المواصفات الرسمية لهواتفها.
ما الجديد في هذا الإعلان؟
- ترقية للطرازين العاديين: آيفون 16 وآيفون 16 بلس يحصلان على زيادة من 6 إلى 8 جيجابايت.
- ثبات في الطرازات المتقدمة: آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس يحافظان على نفس سعة الذاكرة من العام الماضي.
هذا التغيير يقلل الفجوة بين الطرازات العادية والمتقدمة، لكنه يثير تساؤلات حول قدرة الهواتف على التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادمة، والتي تتطلب عادة ذاكرة أكبر.
كيف يقارن آيفون 16 بمنافسيه؟
رغم أن هذه الأرقام قد توحي بتفوق المنافسين، إلا أن الخبراء يشيرون إلى قدرة آبل على تحسين أداء أجهزتها بفضل تحكمها الكامل في تصميم وبنية الآيفون.
ومع إطلاق نظام iOS 18 المرتقب، وقرب وصول تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة من آبل، سنرى كيف تؤثر هذه الذاكرة على أداء البرامج.
هل ستكون 8 جيجابايت كافية لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة؟ وكيف ستؤثر على تجربة استخدام آيفون 16؟ ستكشف الأسابيع القادمة مدى نجاح آبل في موازنة الأداء مع المواصفات التقنية.
